جدة: ياسر باعامر


أعلنت لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل بفروعها الخمسـة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم، أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الأربعين هذا العام 2018.
 

أولا: جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام

منحت الجائزة للدكتور أرواندي جاسوير (الإندونيسي الجنسية)، أستاذ الكيمياء الغذائية والحيوية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا. وقد منح الجائزة لمبررات منها:
  إسهامه في تأسيس «علم الحلال» في مجال الأغذية من خلال مشاريعه وأبحاثه العلمية.
  تطويره طرائق علمية حديثة لتحليل مدخلات صناعة «البدائل الغذائية الحلال»، وأخرى عملية لاستخراج الجيلاتين من مصادر غير محرمة مثل الأسماك والإبل.
  ابتكاره مع مجموعة من الباحثين أساليب اكتشاف سريعة للمكونات غير الحلال في الأغذية، ومستحضرات التجميل، والمنتجات الأخرى التي يستهلكها المسلمون، ومنها جهاز «الأنف الإلكتروني المحمول» (Portable Electronic Nose) للكشف خلال ثوان عن وجود دهن الخنزير أو الكحول في الأغذية والمشروبات.
  دوره الفاعل في إدارة المعهد العالمي لأبحاث الحلال والتدريب في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وجعله مركزا بحثيا علميا في مجال الأغذية من منظور شرعي.
 

ثانيا: جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية

منحت الجائزة وموضوعها (الأعمال التي أنجزت في تحقيق كتب التاريخ الإسلامي والتراجم) للدكتور بشار عوّاد، الأردني الجنسية، أستاذ الحديث في جامعة العلوم الإسلامية العالمية.
 تَميّز تحقيقه بالشمول زمانا ومكانا، وامتداده إلى رجال الحديث والتاريخ ومشاهير علماء الإسلام.

 إرساؤه قواعد وأصولا للتحقيق جعلت منه علما يقوم على الدقة والأمانة والتقصي. ساعده على ذلك تمكنه من علوم القرآن والحديث واللغة، وتجلى ذلك في إسهاماته التدريسية والإشرافية في الهيئات العلمية.

ثالثا: جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب
 
منحت الجائزة وموضوعها (الدراسات التي تناولت السيرة الذاتية في الأدب العربي)، للدكتور شكري المبخوت، التونسي الجنسية، الأستاذ في جامعة منوبة.

 الأصالة في معالجة موضوعات السيرة الذاتية العربية وتحليلها.
 قدرته على تمثل المنجز النظري، واستنطاق القيم الفنية والفكرية.
 تعدد المداخل النقدية وتوظيفها في دراساته.
 رصانة اللغة النقدية وجمالياتها في تحليل السيرة الذاتية.
 

رابعا:
جائزة الملك فيصل للطب


منحت وموضوعها (العلاج المناعي للسرطان) للدكتور جيمس أليسون (Professor James Allison)، الأميركي الجنسية، الرئيس والمدير التنفيذي لقسم المناعة في مركز أم دي اندرسون للسرطان بجامعة تكساس، لإسهاماته في تطوير العلاج المناعي للسرطان، حيث اكتشف أن تحفيز المستقبلات (CTLA-4) يعمل على تثبيط الخلية المناعية (T-cell). وكان رائدا في تطوير مثبطات تلك المستقبلات واستخدامها في علاج أنواع متعددة من السرطان.
 

    خامسا: جائزة الملك فيصل للعلوم


 منحت وموضـــوعهـا (الريــاضـــيات) للدكتـــور الســــــــير جـــــــون بــــول (Professor Sir John Ball)، البريطاني الجنسية، أستاذ سيدلين للفلسفة الطبيعية في جامعة أوكسفورد.

 إسهاماته الأساسية والفعالة في مجال المعادلات التفاضلية الجزئية غير الخطية، وحساب التغاير والأنظمة الديناميكية، حيث طور طرائق مبتكرة في هذه المجالات تستخدم كثيرا في رياضيات اليوم.
 تطبيقه في عمله مفاهيم رياضية عميقة على مشاكل في الحياة العامة، واستحداثه تطبيقات في علم المواد، وإيجاده أساسا قويا للسائل الكريستالي وانتقال الطور والمرونة غير الخطية.
 خدمته المجتمع العلمي بصورة أوسع من خلال ريادته الفاعلة في قيادة مبادرات رياضية حول العالم.