استقبل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر بقصر السيف أمس، رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ورؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد بدولة الكويت بقصر السيف أمس، رئيس مجلس الشورى ورؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وذلك بمناسبة انعقاد اجتماعهم الـ11 بدولة الكويت.
من جانبه، استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أمس، رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا، وذلك على هامش أعمال الاجتماع.
وجرى خلال الاستقبال استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بجدول أعمال الاجتماع، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وخاصة في مجالات العمل البرلماني المشترك.

افتتاح رسمي
افتتح أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس، أعمال الاجتماع الـ11 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والأمة في دول مجلس التعاون، بحضور وفد مجلس الشورى برئاسة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وألقى أمير الكويت كلمة أعرب فيها عن تفاؤله بعقد اللقاء بوصفه ترجمة للنوايا النبيلة وتعبيراً صادقاً من قبل الجميع، وتمثل جهدا خيّرا وآلية مؤثرة ستدفع بمسيرة العمل الخليجي المبارك إلى ما يحقق تماسكها واستمرار الحفاظ عليها، لتلبية آمال وتطلعات أبناء دول المجلس، وقال «إن دوركم كممثلين لأبناء دول المجلس حيوي وبناء ومكمل لدور الأجهزة الرسمية في دولنا، ورافد لها في مواجهة عدد من التحديات، فأنتم الجهاز التشريعي في دولنا الذي يساعد في رسم خارطة طريق التنمية والبناء والنماء والتواصل في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تتطلب منا جميعا إدراكا لأبعادها ومخاطرها، فشعوبنا تتطلع بكل الأمل لهذا اللقاء لتحقيق طموحها في الاستقرار والرخاء والنماء».
وأوضح أن الكيان الخليجي حقق على مدى العقود الأربعة الماضية لمسيرته أهدافا ومكتسبات تعزز من قدرته على تلبية آمال أبناء دول الخليج، والمحافظة على ما حققه مجلس التعاون الخليجي من مكانة مرموقة بين الدول والتجمعات الدولية.

متانة العلاقات
ألقى رئيس مجلس الأمة الكويتي كلمة رفع خلالها شكره وتقديره لقادة دول مجلس التعاون على دعمهم ورعايتهم المتواصلة لأعمال الاجتماع، مؤكداً أهمية مثل هذه الاجتماعات ضمن خارطة العمل الخليجي المشترك بما يؤكد متانة العلاقات التي تجمع بين دول المجلس.
بدوره، أعرب رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا عن الشكر والتقدير، لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، على ما أبدوه من تعاون ودعم، خلال فترة ترؤسه للاجتماع الدوري العاشر، الذي أقيم في البحرين، وما تم من مبادرات وإجراءات، تنفيذا لتوصيات البيان الختامي، ونتائج أعمال الاجتماع الدوري العاشر.

رعاية مستمرة
قدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني شكره لأمير دولة الكويت على رعايته المستمرة لكل شأن خليجي، تعزيزاً للتعاون الخليجي على مختلف الصعد، مشيراً إلى أن الاجتماع يعد أحد الأدوات المهمة في تقارب الشعوب الخليجية.
وسيناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز وتفعيل العمل المشترك بين الدول الأعضاء في مجال أعمال المجالس التشريعية، حيث سيطلع المشاركون على التقرير السنوي لرئيس الاجتماع الدوري العاشر، واللجان التابعة له بدول مجلس التعاون للعام 2017، وموجز عن مسيرة العمل الخليجي المشترك للعام 2017.
ويضم وفد مجلس الشورى عضوي مجلس الشورى، وعضوي لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية التابعة للاجتماع الدوري لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون، الدكتور زهير الحارثي والدكتور عبدالمحسن آل الشيخ، كما يرافق الوفد الأمين العام المكلف خالد الضبيبان والمتحدث الرسمي لمجلس الشورى الدكتور محمد المهنا، ومدير عام إدارة العلاقات العامة والمراسم عمرو الماضي، ومدير إدارة المراسم محمد البراهيم، ومدير عام الشعبة البرلمانية خالد المنصور.

أجندة الاجتماع
- تعزيز وتفعيل العمل المشترك بين الدول الأعضاء
- الاطلاع على التقرير السنوي لرئيس الاجتماع العاشر
- استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك 2017
- المساعدة في رسم خارطة طريق التنمية والبناء والتواصل في الدول الأعضاء