شيعت أمس جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين في محافظة القنفذة شهيدي الواجب الملازم أول محمد عمر المرحبي والجندي أول عقيل حسن سالم الزبيدي اللذين استشهدا دفاعا عن أرض الوطن في الحد الجنوبي بمنطقة نجران.
ووصل جثمان الشهيدين إلى المحافظة، وتمت الصلاة عليهما بعد صلاة الجمعة في الجامع الكبير بمدينة القنفذة بمشاركة عدد كبير من المسؤولين والمواطنين وزملاء الشهيدين.
وأوضح والد الشهيد الملازم أول محمد عمر المرحبي، أن الأسرة استقبلت نبأ استشهاد ابنهم بالفخر والاعتزاز والرضا، وأنها تفخر بأن ابنها سجل اسمه ضمن قوائم شهداء الواجب الذين يقدمون أرواحهم في سبيل الذود عن أرض الحرمين الشريفين، والتضحية بأغلى ما يملكون، مشيرا إلى أن ابنه 24 عاما غير متزوج، وكان في مقدمة زملائه، وكانت آخر كلمة أرسلها إليهم قبل وفاته بالسناب «حينما يتقدم القادة اعلموا أن النصر قريب»، وكان متفائلا دوما بالنصر أو الشهادة، فهما كانا هدفين له ولزملائه، وتحققت الشهادة التي كان يمني نفسه بها دوما.
وبينت أسرة الزبيدي أنها تفخر بانضمام ابنها إلى قوائم شهداء الوطن، وأن أبناءهم في الحد الجنوبي سيواصلون مهمتهم في الدفاع عن أرض الوطن حتى وإن كلفهم ذلك التضحية بأرواحهم.