استمرارا لجرائم الميليشيات الانقلابية بحق الأطفال والنساء في اليمن، أثارت حادثة استهداف طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، وقتله مع والده، غضب النشطاء والمراقبين للشأن اليمني، منددين بالتصرفات الهمجية للانقلابيين. وكانت مقاتلات التحالف العربي، شنت عدة ضربات موجعة لأفراد هذه الميليشيات، بمناطق متعددة في محافظة «حجة»، مما أسفر عن تراجع العناصر المتمردة إلى مناطق أخرى.
استهداف المدنيين
من جانبهم، استشهد النشطاء والمراقبون لعملية مقتل الطفل «طه العوامي»، ووالده، بموقف الطفل الفلسطيني المقتول برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، محمد الدرة، مشيرين إلى أن جرائم الميليشيات الحوثية لا تختلف في بشاعتها عن جرائم الاحتلال، كونها لا تفرق بين الأطفال والنساء والمدنيين في جبهات القتال.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن مقاتلات التحالف شنت عقب هذه الحادثة، نحو 42 غارة دقيقة، ضد مواقع الميليشيات، منها مواقع تابعة لأحد القيادات المتورطة في مقتل الطفل طه بمحافظة حجة، إلى جانب استهداف عدة تجمعات للميليشيات في منطقة «بني سراع»، وتجمعات أخرى بمديرية «خيران المحرق» بمحافظة حجة، أسفرت عن مقتل العشرات، وتعطيل الأطقم العسكرية التي بحوزتهم.
ارتفاع خسائر التمرد
من جانبها، أكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن»، أن مسؤول التجنيد والأفراد في صفوف الميليشيات الحوثية، عبدالله يحيى، المدعو «أبو عمار»، لقي مصرعه في غارة جوية للتحالف، وسقوط عدد من القيادات الميدانية والأفراد المرافقة له، في مزارع «الجر» جنوب مديرية ميدي بمحافظة حجة، إلى جانب تدمير المعسكر التدريبي للميليشيات في وادي الشيق. وأشارت المصادر إلى أن الغارات الجوية دفعت العناصر المتبقية إلى الانسحاب باتجاه المناطق المجاورة.
غارات التحالف في حجة
- 42 ضربة ضد مناطق متفرقة
- تصفية مسؤول التجنيد في المنطقة
- تدمير معسكر تدريبي للانقلاب
- مقتل 50 حوثيا وجرح العشرات
- فرار العناصر المتبقية