واشنطن: رويترز

 

أبلغ مسؤولون في الأمن القومي الأميركي أعضاء في مجلس الشيوخ، بأن انهيار تنظيم داعش في سورية والعراق لم يقلل من قدرة التنظيم المتشدد على أن يكون مصدر إلهام لهجمات على أهداف غربية خلال الإنترنت.
وقالت المديرة بالإنابة لمعلومات المخابرات في المركز الوطني لمكافحة الإرهاب لورا شياو، أمام لجنة بمجلس الشيوخ أمس، إن «التنظيم قام ببناء عملياته الخارجية على مدى العامين الماضيين، وأعلن مسؤوليته، أو تم ربطه بما لا يقل عن 20 هجوما على مصالح غربية منذ يناير».
وأضافت «للأسف، لا نتوقع أن تترجم خسارة تنظيم داعش للأراضي إلى تراجع مماثل في قدرته على أن يكون ملهما لهجمات عبر الإنترنت».
وأضافت، «قدرة التنظيم على الوصول إلى متعاطفين معه في أرجاء العالم خلال إمكانات قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يسبق لها مثيل، وتتيح له الاتصال بأعداد كبيرة من المتطرفين المحليين الذين ينتهجون العنف».
وقال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يقاتل تنظيم داعش أول من أمس، إن «تقديرات التحالف تشير إلى أن أقل من 3 آلاف من مقاتلي التنظيم ما يزالون في العراق وسورية».
لكن القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة، مارك ميتشل، قال إنه رغم ذلك «فإن القضاء على المجموعات لا يمثل نهاية تنظيم داعش أو جماعات إرهابية عالمية أخرى».
وأضاف «مع فقدان التنظيم للأراضي، سيزيد اعتماده على وسائل الاتصال الافتراضي، ويواصل إلهام هجمات».