نوّه أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بدعم القيادة الحكيمة لحركة التعليم بالحد الجنوبي، بما يضمن استمرارها، رغم التحديات والظروف الطارئة.
جاء ذلك خلال استقباله أمس، وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز.
واطلع أمير المنطقة على تقرير عن الحالة التعليمية في مدارس الشريط الحدودي، وكتاب «التعليم في الحد الجنوبي ــ قصة نجاح 2»، مشيداً بموقف أهالي المنطقة في تفهم الظروف الحالية، وبما يسير عليه التعليم وسط هذه التحديات، مؤكدًا أن قرار تسيير التعليم يخص لجان أمنية متخصصة ومختصة، تحتم على الجميع رفع المصلحة العامة فوق الشخصية، دون التهاون في أي أمر يعرض الطلاب والطالبات للمخاطرة.
من جهته، أكد العيسى حرص القيادة على تذليل كل الصعوبات وتجاوز التحديات، بما يحقق الأهداف السامية لتعلم كل الطلاب والطالبات بمناطق الحد الجنوبي.
كما وقع أمير نجران على اعتماد دراسة أولويات التنمية العمرانية بالمنطقة ومحافظاتها، بإقرار مجلس المنطقة، في جلسته غير العادية المنعقدة أمس، بحضور نائب أمير المنطقة.
وعرض منسق إدارة المشروعات بوزارة الشؤون البلدية والقروية، المهندس هاني بن حسن زاهد، تفاصيل ومؤشرات دراسة أولويات التنمية العمرانية التي جرى إعدادها بالتنسيق المتواصل مع القطاعات الخدمية كافة.