أكدت مصادر عسكرية تابعة للجيش اليمني، مقتل نحو 167 من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، إثر مواجهات جدت في 7 محافظات يمنية الأسبوع الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى 6 قيادات ميدانية حوثية، سقطوا خلال المعارك والغارات التي شنتها مقاتلات التحالف العربي في مختلف الجبهات القتالية، مبينة أن محافظة صنعاء تصدرت قائمة المحافظات في حصيلة القتلى، تلتها محافظة البيضاء التي شهدت مقتل 39 عنصرا، ومديرية ميدي بواقع 24 قتيلاً.
يأتي ذلك، في وقت واصلت مقاتلات التحالف العربي شن غارات جوية استهدفت أماكن الميليشيات في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء، بالتزامن مع التقدم الميداني لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، واستمرار تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين الجانبين.
إخفاء المعلومات
وتؤكد المصادر العسكرية، سقوط المئات من قتلى الميليشيات خلال المعارك الميدانية، إلا أن قيادات الانقلاب تتكتم على الحصيلة الحقيقية للقتلى، خوفا من السخط الاجتماعي، واندلاع مواجهات شعبية تندد بإرهاب الانقلابيين.
وكان المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء، قد أكد في تقرير له، أن مقاتلات التحالف استهدفت في وقت سابق، معسكر «أنجر» التدريبي التابع للميليشيا الانقلابية في وادي ظهر بمديرية همدان شمالي العاصمة، مشيراً إلى أن المليشيات تكتمت على المعلومات حتى عن أهالي القتلى والجرحى وأبلغت أهاليهم أنهم لقوا مصرعهم في جبهات نهم وتعز.
التلاعب بالوقود
على صعيد متصل، كشفت مصادر مطلعة داخل العاصمة صنعاء، عن أسماء قيادات حوثية أصبحت تتحكم في أسعار الوقود وبيعها في ما يعرف بالسوق السوداء، وتعمد افتعال مشاكل نفطية بهدف رفع الأسعار ضد المواطن اليمني.
وأوضحت المصادر أن من بين القيادات الحوثية التي تتاجر في المشتقات النفطية، محمد علي الحوثي، ومحمد عبدالسلام، ومهدي المشاط، مبينة أن هذه الأسماء تتحكم في أسعار الوقود وتعطل إنتاجه تارة، وتطرحه في الأسواق تارة أخرى بأسعار خيالية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الصفقات تتم وسط تكتم القيادات الحوثية، وبعيدا عن الشخصيات المؤتمرية التابعة للمخلوع علي صالح، وهي خطوة جديدة تعكس الخلافات المتصاعدة بين طرفي الانقلاب.
المشهد الميداني
- تزايد قتلى الانقلاب
- سقوط قيادات ميدانية
- تكتم حوثي عن أعداد القتلى
- تلاعب الحوثيين بأسعار الوقود