ثمن أمراء مناطق عسير ونجران والباحة الدعم المادي الذي قدمه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية في المناطق الجنوبية، وأكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، أن مواقف ولي العهد المشرفة في دعم الجمعيات الخيرية حققت العديد من الأهداف، وفي مقدمتها الاهتمام بمنظمات المجتمع المدني في تحقيق الرفاه والحياة الكريمة للمواطنين المستفيدين في كل المجالات، من خلال قيام هذه الجمعيات بالدور التنموي والإغاثي والاجتماعي والصحي وغيرها للفئات المستفيدة من خدماتها، إلى جانب تمكين الجمعيات الخيرية من القيام بدورها الحقيقي والمنوط بها، كما أن دعم الأمير محمد بن سلمان سيكون عاملاً محفزاً ورسالة لأهل البر والإحسان، للاقتداء به بوصفه نموذجاً للعمل التطوعي، بما ينعكس أثره على الوطن والمواطن.
مدرسة سلمان
وقال أمير منطقة عسير: لا يستغرب تبرع ولي العهد من حسابه الخاص فهو من خريجي مدرسة الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل الخير والبذل والعطاء والإحسان، كما أن القطاع الخيري أو ما يسمى بالقطاع الثالث، له أهمية كبيرة، وركزت رؤية السعودية 2030 على هذا القطاع وتنميته وخدمة المشمولين بخدماته».
أهداف مرجوة
أكد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، أن هذا الدعم السخي من قبل ولي العهد لهذا القطاع من شأنه المساهمة الكبيرة في تطويره وتحقيق الأهداف المرجوة منه وتلبية احتياجات المنتسبين إلى الجمعيات الخيرية، وقال: إن هذا الدعم يعكس مدى الاهتمام والمتابعة لمواطني هذه البلاد المباركة والحرص على دعم الجمعيات الخيرية بالمملكة، مشيرًا إلى أن دعم ولي العهد للجمعيات الخيرية بالمملكة عامة وفِي منطقة الباحة خاصة يأتي إيماناً منه بأهمية دور الجمعيات الخيرية وما تقدمه من مشاريع وبرامج تخدم المستفيدين.
ثقافة التكاتف
رفع أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، باسم أهالي منطقة نجران، وباسمه الشكر إلى ولي العهد، على توجيهه بدعم الجمعيات الخيرية في المناطق الجنوبية لتشمل 10 آلاف و166 مستفيدا ضمن 7 فئات في المجتمع. وبيّن أن دعم ولي العهد للجمعيات الخيرية، يجسّد حرص ولاة الأمر على تعزيز ثقافة التكاتف والتسامح في المجتمع، وتأصيل العمل الخيري، لضمان العيش الكريم للمواطن.