صنعاء: الوكالات

أكدت مصادر عسكرية يمنية، أن مقاتلات التحالف العربي أغارت على عربات وأطقم عسكرية كانت بحوزة الميليشيات الحوثية في مديرية المصلوب بالجوف، مما أسفر عن تدميرها بالكامل.
يأتي ذلك، في وقت شهدت ذات الجبهة، معارك عنيفة واشتباكات بين قوات الجيش الوطني والمليشيات الانقلابية استمرت لعدة ساعات، وذلك بعد أن واصلت قوات الشرعية تقدمها الميداني في مديرية البقع بمحافظة صعدة عبر الخط الحدودي مع السعودية.
كما خاضت قوات الجيش الوطني خلال اليومين الماضيين، معارك ضارية استعادت من خلالها مواقع استراتيجية، وتقترب من منطقة الأجاشر واليتمة، حيث تتمركز المليشيا بعد انسحابها من موقع القفال الاستراتيجي.
خسائر بالجملة
أوضحت مصادر مطلعة، أن قيادات كبيرة في ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، سقطت في جبهات مختلفة، عقب اندلاع اشتباكات مع الجيش الوطني بدعم من طيران التحالف.
وأكدت المصادر، مصرع كل من مسؤول فريق الإمداد والتموين للحوثيين بجبهة ميدي، بشير عبدالعزيز الجبري، المكنى «أبوشلال»، مع 30 مسلحاً من عناصره، والقيادي الحوثي فراص أحمد علي حسن قحم، في ذات الجبهة إثر غارات مكثفة شنتها مقاتلات التحالف، في ميدي بمحافظة حجة شمال غربي البلاد.
وكشفت المصادر أن قتلى الميليشيات الانقلابية منذ مطلع أكتوبر الجاري فاق 100 قتيل من محافظة جدة وحدها، إلى جانب عشرات القتلى والجرحى في الجبهات الأخرى.
الحل السياسي
طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، بحل سياسي لأزمة اليمن، من أجل إنهاء المعاناة في البلاد. وأشار المسؤول الأممي خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار صنعاء الدولي، قبيل مغادرته اليمن، إلى أن زيارته تهدف إلى معرفة الأحداث الميدانية عن كثب، بما في ذلك انتشار وباء الكوليرا، وانعدام الأمن الغذائي في العالم.
وأوضح لوكوك أنه أجرى نقاشات صريحة مع الانقلابيين في صنعاء، والمسؤولين الشرعيين في عدن، بشأن ضرورة قيام جميع الأطراف ببذل المزيد من الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يستحقونها.