بريدة: الوطن



شهد وكيل إمارة منطقة القصيم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية بالقصيم عبدالعزيز الحميدان، أمس، اللقاء التعريفي بالفرص الاستثمارية لبرنامجي «قرة» لدعم خدمة ضيافة الأطفال للمرأة العاملة، وبرنامج «وصول» لدعم نقل المرأة العاملة، الذي ينظمه برنامج التوطين بدعمٍ من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وذلك في الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم بمقرها بمدينة بريدة.

 

مصلحة المرأة

قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالقصيم عبدالعزيز الحميد، إن البرنامجين يصبان في مصلحة المرأة السعودية العاملة في القطاع الخاص في المراكز التجارية (المولات) وغيرها، ومساندة المرأة العاملة في تمكينها للعمل واستمرارها فيه، وتوفير سبل الراحة لها ولأسرتها، موجهاً شكره لأمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على دعمه لكل ما يخدم الشباب من الجنسين، وتوفير العوامل المساعدة لهم في استمرارهم في العمل بالقطاع الخاص، راجياً أن يحقق البرنامجان الأهداف المرجوة منهما.

 

خطط التوطين

أوضح وكيل الإمارة رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج التوطين، أن برنامج التوطين الذي بدأنا نشاهد عقب تطبيقه الشباب والشابات السعوديين يعملون بكل جدٍ واجتهاد في المولات، مؤكداً على ضرورة حماية مثل هذا البرنامج عبر التدريب المستمر للذين هم على رأس العمل، مشيداً بالبرنامجين «قرة» و «وصول» اللذين هما بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية، مفيداً أنه أي خطة توضع لابد أن تكون لها خطط مدعمة، شاكراً (هدف) على دعمهم لتلك البرامج التي تشكل من الخطط المدعمة للتوطين.



توظيف الشباب

أكد عبدالعزيز الحميدان على أن كفاءة المكلفين بالمتابعة والتفتيش لمدى تطبيق برنامج التوطين مهم لنجاح أي خطة، منوهاً أن منطقة القصيم دائماً سباقة ومبادرة بقيادة ودعم من سمو أمير المنطقة ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة لإنجاح مثل هذه البرامج، لافتاً الأنظار إلى أن المنطقة لديها إرث في برنامج التوطين وتوظيف الشباب السعوديين، حيث إن القصيم هي الحاضنة لنجاح مثل هذه البرامج، متمنياً التوفيق لهاذين البرنامجين «قرة» و «وصول»، ليكونا مساعدين ومن الخطط المدعمة ليسهل على بناتنا وأخواتنا العاملات في المولات، ولتحقيق ما تصبو إليه حكومتنا الرشيدة من خلال هذه البرامج.

 

تطوير الحاضنات

إثر ذلك، قُدم عرض تفصيلي من أحد ممثلي صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» عن البرنامجين «قرة» و «وصول» وهما يهدفان إلى دعم الأمهات والعاملات السعوديات في القطاع الخاص وحل العوائق التي أمام استمرارهن في العمل، والعمل على توفير سبل الراحة لهن، إذ جاء برنامج «قرة» لتطوير عمل الحاضنات الموزعات في المنطقة لتكون مراكز مستقلة لضيافة الأطفال، وإنشاء أيضاً مراكز ضيافة الأطفال في المولات التجارية وفي مقر عملهن، وتدريب حاضنات للعمل في منازل المرأة السعودية العاملة في القطاع الخاص، مشيراً إلى أن ذلك كله يكون من خلال التسجيل الإلكتروني عبر بوابة قرة الإلكترونية، داعياً جميع العاملات في القطاع إلى زيارة الموقع لمعرفة زيادة من التفاصيل، متمنياً من رجال الأعمال الاستثمار في البرنامجين.