سيزيد مشروع «نيوم» من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويعزز أهمية المنطقة عبر تطوير قطاعات اقتصادية تعالج مسألة التسرب الاقتصادي.
وسيقوم اقتصاد المشروع على مزيج من القطاعات التقليدية والمستقبلية، مع التركيز بصورة رئيسة على القطاعات المستقبلية بهدف زيادة الصادرات إلى المنطقة والعالم. كما سيسهم في خلق فرص عمل في القطاع الخاص، مع تزايد الحاجة إلى العمالة الماهرة تحديداً.
وتهدف المدينة كذلك إلى رعاية الابتكار ووضع المملكة على المسار الصحيح لتتبوّأ مكانة رائدة في قطاعات المستقبل. وسيكون مشروع «نيوم» منطقة جاذبة للعيش وتحويل موقع الأعمال أو البدء بأعمال جديدة.
مساهمة
يساهم مشروع «نيوم» في إنجاز رؤية المملكة 2030 عبر محاورها الثلاثة:

مجتمع حيوي

  •  وجهة في صدارة مؤشر أفضل مدن العالم ملاءمةً للعيش.
  •  تطوير القطاعات الإعلامية والرقمية التي تساهم في الناتج  المحلي الإجمالي للمملكة.
  •  الرؤية الحضرية الواعدة لتصبح الوجهة الأكثر استقطاباً  للمواهب السعودية والدولية.


اقتصاد مزدهر

  •   بيئة وأنظمة صديقة للأعمال.
  •  حوافز لاستقطاب الشركات والاستثمارات الأجنبية.
  •  تسعة قطاعات تهدف إلى تنويع الاقتصاد من أجل تعزيز   القدرة على الاستغناء عن النفط.
  •  مساهمة قوية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وإعادة توجيه  بعض التسربات المالية الخارجية إلى داخل المملكة.

وطن طموح

  •  وجهة فاعلة تستخدم أحدث التقنيات.
  •  استخدام التقنيات الرقمية بشكل كامل لزيادة كفاءة   الحكومة.
  •  مراعاة الاستدامة والمفاهيم الإنشائية المبتكرة.

القطاعات الاقتصادية
يهدف المشروع إلى تطوير قطاعات اقتصادية رئيسية للمستقبل، إلى جانب القطاعات التي تعالج مسألة التسرب الاقتصادي في المملكة والمنطقة عموماً، بحيث يتم دعم هذه الشركات من قبل صناديق تنموية. وقد تم تحديد تسعة قطاعات اقتصادية رئيسية لتعزيز الحضور الاقتصادي للمشروع، تتمثل في:

  •  مستقبل الطاقة والمياه: ويشمل الاعتماد بشكل كامل على الطاقة المتجددة، وحلول تخزين الطاقة، وحلول النقل، بالإضافة إلى التصنيع، والأبحاث والتطوير. وعلاوة على ذلك،  استخدام التقنية الصديقة للبيئة لتعزيز آلية استخدام المياه  بأكفأ الطرق وأمثلها.
      مستقبل التنقل: ويشمل الموانئ البحرية، بالإضافة  إلى المطارات، وحلول النقل الذاتي، كالمركبات ذاتية القيادة،  والطائرات بدون طيار، وغيرها.
  •   مستقبل التقنيات الحيوية: وتشمل التقنية الحيوية،  والتقنية الحيوية البشرية، وصناعة الأدوية.
  •   مستقبل الغذاء: ويشمل مركزاً عالمياً لابتكار التقنيات  الغذائية بما فيها الزراعة باستخدام مياه البحر، والزراعة   المائية والهوائية، والزراعة الصحراوية.
     مستقبل التصنيع المتطور: ويشمل المواد الجديدة،  والطباعة ثلاثية الأبعاد، وصناعة الروبوتات، وصناعة  المركبات، وغيرها.
  • مستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي: ويشمل تطوير  صناعة الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وتطوير المحتوى  الرقمي، وتطوير صناعة ألعاب الفيديو، وغيرها.
  • مستقبل الترفيه: ويشمل المنشآت والأنشطة والفعاليات  الترفيهية الرياضية والثقافية، وغيرها.
  • مستقبل العلوم التقنية والرقمية: وتشمل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، ومراكز  البيانات، وإنترنت الأشياء، والتجارة الإلكترونية.
  • مستقبل المعيشة كركيزة أساسية لباقي القطاعات:  وتشمل السكن والتعليم، والأمن والسلامة، والمساحات  الخضراء، والرعاية الصحية، والضيافة والفندقة وغيرها.

    مزايا عالمية المستوى لسبل العيش

    تم تصميم المشروع ليصبح الوجهة الأمثل للعيش في العالم، مع توفير مزايا فريدة تتخطى بقية المراكز العالمية الأخرى:
     بيئة الأعمال التجارية: بيئة تجارية ملائمة.
     بيئة العيش: بيئة مريحة وممتعة لحياة اجتماعية نابضة  بالحيوية، تشمل مزيجاً من الشواطئ الخلابة، والجبال   الجميلة، والأراضي البكر، بالإضافة إلى تطبيق أعلى المعايير  العالمية لنمط العيش من حيث الجوانب الثقافية، والفنون،   والتعليم في «نيوم».
     التركيبة السكانية: بيئة شاملة تستقطب مجتمعاً فاعلاً  ومتنوعاً.
     التعليم: تعليم عالي الجودة ومتاح للجميع على اختلاف   مستوياتهم.
     النقل: القدرة على التنقل داخل مشروع «نيوم» بسرعة  وسهولة ويسر.
     السكن: وفرة المساكن وتوافر كافة الخدمات.
     الاستقرار: مجتمع آمن ومستقر.
     رعاية صحية بمستوى عالمي: توفير مرافق صحية عالمية   المستوى تتمركز حول صحة الإنسان، ضمن تجربة متكاملة      تضمن خدمته بأكفأ الإمكانيات وأحدثها.