استهدفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فئات الشباب خلال عام 1437 من أجل التوعية من مخاطر التطرف والإرهاب، حيث وضعت عدة برامج توعوية، اشتملت على المحاضرات والندوات وتوزيع أكثر1,500000 مطوية لمحاربة الإرهاب والفكر الضال. من جهته كشف لـ «الوطن» مصدر مطلع أن من ضمن توجهات الوزارة المشاركة في محاربة الإرهاب ومحاربة الغلو والتطرف من خلال زيادة عدد المطويات والكتب التوعوية، وذلك من ضمن جهود الوزارة، واشتملت المطويات على أقوال دعاة يحذرون فئات الشباب من التفجير والتكفير، حيث بلغ عددها 500000 ألف مطبوعة، بينما تم توزيع مطويات حول خطورة التسرع في التكفير والقيام بالتفجير عددها 500000 ألف مطوية، وحرمة الإفساد في الأرض، عدد المطويات 500000 ألف مطوية، وكشف أن الوزارة قامت بتوزيع كتب بكميات تجاوزت 700000 ألف نسخة، جميعها تحتوى على أقوال كبار العلماء في تحريم التطرف والإرهاب، والتكفير وضوابطه، وبذل النصح والتذكير لبقايا المفتونين بالتكفير والتفجير وفتنة التفجيرات والاغتيالات، إلى جانب قيام الوزارة بعقد دورات ضد مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وألحق بها 232 موظفا.