أعلن المشاركون في ختام الاجتماع السنوي للمدن الأعضاء في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونيسكو العالمية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، الذي استضافته مدينة بادوكا بولاية كنتاكي الأميركية، 9 توصيات. منها استضافة الأحساء، الاجتماع السنوي المقبل عام 2018. وقال أمين الأحساء المهندس عادل الملحم -ممثل الأحساء المبدعة- إن للأحساء جهودا فعالة لتحقيق أهداف شبكة المدن المبدعة البالغ عددها 116 مدينة على مستوى العالم، وفي مقدمتها، رفع مؤشرات الوعي الاجتماعي واستمرارية الاهتمام بنقل التراث بكل ألوانه للأجيال المتعاقبة وتوعية المجتمع بأهمية الثقافة الأصيلة والإبداع في تشكيل المدينة المستدامة، لافتا إلى ما تزخر به الأحساء منذ القدم من الحرف اليدوية والفنون الشعبية، وتسليط الضوء عليها عبر العديد من الفعاليات والبرامج بدعم لا محدود من الهيئات والمؤسسات الحكومية المتخصصة التي تسعى دائما لدعم هذا الجانب.
لماذا اختيرت الأحساء؟
أوصى ممثلو 23 مدينة مبدعة «في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية» بشبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونيسكو العالمية، باستضافة الأحساء، الاجتماع السنوي المقبل عام 2018.
وأوضح المهندس عادل الملحم على هامش مشاركته في الاجتماع، أن توصية الممثلين جاءت نظير تحقيق الأحساء 4 مشاركات دولية في مجال الإبداع في كوريا والسويد وفرنسا وأميركا، موضحا أن أمانة الأحساء وضعت ضمن سلم أهدافها الشراكة الاجتماعية الرامية إلى تعزيز الجوانب التراثية والسياحية والثقافية وتنميتها عبر غرس تلك المفاهيم، وتوعية المجتمع بأهمية التراث الأحسائي الوطني والحرف والفنون الشعبية، لتأكيد الدور المهم التي تحتله الثقافة في التنمية الحضرية.
وكانت الأحساء شاركت خلال الاجتماع بمعرض احتوى على عينات من منتجات الحرف اليدوية، وهي: البشت الحساوي، القفة المصنوعة من الخوص، قطعة من الغزل، مجسم الحرف العربي.
التركيز على عناصر تنمية الطاقة عبر معامل إبداعية للحرف والفنون
التوسع في إظهار الإبداع
تبني حلول إبداعية للتغير الإيجابي والتقارب البيئي بين المدن الأعضاء
تحقيق أهداف إجرائية للمدن المبدعة تتعلق بالمجتمع المحلي للمدينة
تحقيق أهداف تتعلق بالطاقة والأرض
استشعار المسؤولية تجاه أجندة العمل الدولي للتنمية المستدامة
اعتبار الحرف اليدوية والفنون الشعبية داعما أساسيا للتنمية
الإسهام في السياسات الثقافية والإبداعية التي تتبناها مدن الإبداع في الشبكة
اندماج القطاعات الإبداعية في المدينة وتحقيق الملاءمة بين الثقافة والابتكار، وتقييم المسؤولية ومتابعتها.