اختطفت ميليشيا الحوثي الانقلابية 30 فتاة في أحياء متفرقة من العاصمة صنعاء، أعمارهن تتراوح ما بين «11-20عاما». وقال مصدر أمني يمني، إن عددا من مراكز الشرطة في العاصمة صنعاء تلقت عشرات البلاغات عن اختفاء فتيات عن أسرهن في العاصمة.
وأكد المصدر أن مراكز الأمن الرسمية تلقت أكثر من 30 بلاغا خلال الأسبوعين الماضيين عن اختفاء فتيات شابات من منازلهن، وبعضهن تم اختطافهن من الأماكن العامة كالأسواق والساحات والشوارع.
وشدد عدد من أهالي الفتيات المختطفات على عدم علمهم بمصير بناتهن وسط مخاوف حقيقية من تعرضهن للاختطاف والابتزاز في ظل الوضع الأمني المتدهور بصنعاء.
عمليات ابتزاز
أكد مصدر محلي في العاصمة صنعاء اتباع ميليشيا الحوثي أقذر الأساليب في التعامل مع المواطنين اليمنيين الرافضين للحكم الكهنوتي، وقال إن من يرفضون إحضار أطفالهم وأبنائهم لهذه الميليشيا التي ترسلهم لاحقا إلى جبهات القتال ليكونوا وقودا للحرب، فإن أسرهم سيكونون هدفا لعمليات الاختطاف خاصة الفتيات، ومن ثم ابتزازهم والضغط عليهم حتى يرضخون لمطالبهم، موضحا أن عددا من مستشفيات صنعاء استقبلت فتيات تعرضن للابتزاز والاعتداء والتعذيب بصورة بشعة ومقززة.
ومن جانبهم اتهم ناشطون اجتماعيون على شبكات التواصل الاجتماعي المخلوع علي صالح بالتواطؤ مع ميليشيا الحوثي في ارتكاب أبشع الجرائم بحق أسر كاملة كنوع من الانتقام، منهم كونهم غير محسوبين على جماعة أو حزب هؤلاء المجرمين.