تعمل إدارة الإشراف على مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي في الرياض إلى تطوير خدمات المستشفى، ليكون مركزا طبيا متخصصا في الطب الرياضي، ينطلق نحو هدف رئيس كي يضاهي أبرز مراكز الطب الرياضي في العالم، للوقاية من الإصابات الرياضية وعلاجها وتأهيلها.
وتشير الدراسات المبدئية إلى أن عملية إعادة تأهيل المستشفى تبلغ تكلفتها بين 90 إلى 120 مليون ريال.
وسيكون المركز الطبي الجديد مستشفى مرجعيا في المملكة في تخصص الطب الرياضي، وسيقدم خدماته للرياضيين بالمجان، إضافة إلى تقديمها لبقية أفراد المجتمع في الفترة المسائية مقابل رسوم تحدد لاحقا، ليكون صرحا طبيا رياضيا يمكِّن الرياضيين من الاستغناء عن السفر والمعاناة من تحمل تكاليفه الباهظة عند العلاج والتأهيل في الخارج.
أكد لـ«الوطن» مدير عام الخدمات الطبية بالهيئة العامة للرياضة، المشرف العام على مستشفى الطب الرياضي الدكتور عبدالله الجوهر، أن الهيئة تأمل أن يكون المركز على مستوى عال من التجهيزات والخبرات، وذلك بالعمل على عقد شراكة مع أحد أكبر المراكز الطبية في العالم التي لديها مراكز متخصصة في الطب الرياضي، كمستشفى جون هوبكنز ومايو كلينيك وكليفلاند كلينك ومركز سبالدينق التابع لجامعة هارفارد الأميركية، مضيفا أن المركز سيقدم الخدمات الوقائية التي تتمثل في إجراء الفحوصات التقييمية بمختبر ميكانيكا الحركة وفسيولوجية الجهد البدني، والعلاجية للإصابات الرياضية والتأهيلية، إضافة إلى التخصصات الطبية الأخرى التي تتطلبها صحة الرياضيين كالقلب والتنفس والعيون والأسنان.