جدة: سامية العيسى، نجلاء الحربي

أكد مختصون بعلم الجريمة، أن التعاطي الإيجابي للجهات الأمنية بسرعة رصد وتدمير مخططات قوى الإرهاب ساهم بشكل كبير في حفظ الأرواح والممتلكات وحماية أبناء هذا البلد الأمين مما يحمله الفكر الإرهابي المتطرف من إجرام وكراهية نحو الآخرين.

تقنيات حديثة
كشف عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي والمحكم القضائي المعتمد بوزارة العدل وأستاذ السياسة الشرعية والأنظمة المقارنة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور حسن سفر، أن العصر الحالي يشهد تعدد الوقائع والنوازل التي تتعلق بالتعامل بين الناس، ويظهر هذا بكثرة عبر استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة، وتتوفر بعض الأجندات التي تدعو للتطرف والعرض منها إثاره الذعر والخروج على ولاة الأمر وغرضها النيل من دولة الإسلام التي تتصدى بكل قوتها للجماعات الإرهابية المتطرفة التي تحاول تشويه صورة الإسلام الوسطي.
وبين الدكتور حسن سفر، أن المملكة التي تعتبر قبلة المسلمين بكافة المعمورة مستهدفة من قوى الشر والإرهاب، وأرجع السبب إلى كونها الدولة التي تتصدى بكامل قوتها للخلايا الإرهابية النائمة، ولا تزال المملكة مستمرة في نشر التسامح والاعتدال والوسطية التي ينادي دين الإسلام ويغيظ هذا أعداءها الذين ما ليبثوا أن يتكشف أمرهم إلى العودة بخطط إجرامية بأشكال أخرى.

نجاحات الأمن
استنكر رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش المخطط الإجرامي لتنظيم داعش، مشيرا إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول التي استهدفتها جرائم الإرهاب وأحقاده، وقد حققت نجاحات مشهودة ومقدرة في مكافحتها على الصعيد المحلي والدولي، وهي إنجازات تؤكد الكفاءة العالية للأجهزة الأمنية السعودية التي أحبطت عشرات العمليات الإرهابية من خلال الضربات الاستباقية، وأنها قادرة بمشيئة الله تعالى ثم بعزم الرجال على محاربة قوى الشر والعدوان والتطرف.

أفعال مستنكرة
أكد ابن رقوش أن هذه الجرائم النكراء تواجه باستهجان المجتمع السعودي قيادة وشعباً، ويتجلى ذلك في الإدانة الواسعة من جميع أطياف المجتمع السعودي. بما يؤكد فشل مخططات هذه الفئات الضالة والجهات الحاقدة في إشعال الفتن، بل إنه من عظيم فضل الله أنها أدت إلى زيادة اللحمة الوطنية والتماسك المجتمعي.

إجهاض المخطط
أشاد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في كشف وإجهاض المخطط الإرهابي لتنظيم داعش، الذي كان يستهدف مقرين لوزارة الدفاع بالرياض، مثمنا نجاحها في رصد الأنشطة الاستخباراتية لصالح تلك الجهات الخارجية التي تهدف إلى الفتنة والمساس بأمن ومقدرات هذه البلاد المباركة.