واشنطن: رويترز


كشف باحثون في شركة سيمانتك للأمن الإلكتروني، أن قراصنة معلومات محترفين استهدفوا شركات في قطاع الطاقة بالولايات المتحدة وأوروبا، بحملة تجسس إلكتروني نجحت في بعض الحالات في اختراق الأنشطة الرئيسية التي تتحكم في عمليات تلك الشركات.
وقالت سيمانتك في تقرير نُشر أمس، إن القراصنة لجؤوا إلى شن حملات هجوم باستخدام بريد إلكتروني خبيث، للقرصنة على منظمات في الولايات المتحدة وتركيا وسويسرا ودول أخرى على الأرجح.
وقال إريك شيان، الباحث في الأمن الإلكتروني لدى سيمانتك في مقابلة، إن من المرجح أن تكون الهجمات الإلكترونية التي بدأت أواخر 2015 وزادت حدتها في أبريل من العام الحالي، من تنفيذ حكومة أجنبية، وتحمل بصمات مجموعة قرصنة معروفة باسم دراجون فلاي.
ويعزز البحث المخاوف من أن شركات صناعية، منها شركات مقدمة لخدمات الطاقة ومرافق أخرى عرضة لهجمات إلكترونية، يمكن أن تستخدم لأغراض تدميرية في حالة نشوب نزاع جيوسياسي كبير.
وفي يونيو الماضي، حذرت الحكومة الأميركية الشركات الصناعية من حملة قرصنة تستهدف القطاع النووي وقطاع الطاقة.
وقال شيان، إن عشرات الشركات جرى استهدافها، وإن عددا منها، بما في ذلك في الولايات المتحدة، تأثر سلبا على المستوى التشغيلي.