باريس، دمشق: الوكالات


في تصريحات تتناقض مع ما ذكره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا بخصوص الملف السورى، أكد وزير الخارجية الفرنسي، إيف لودريان، أن بقاء نظام بشار الأسد، لا يمكن أن يكون الحل في سورية، وأن المرحلة الانتقالية لن تجرى معه، مستعيدا موقف فرنسا التقليدي حول الملف.
وكان الرئيس ماكرون، أكد في وقت سابق، أنه بخصوص الموقف حول سورية، فإنه لا يعترض على بقاء بشار الأسد، مثيرا صدمة للمعارضة السورية التي كانت باريس من بين داعميها الرئيسيين في بداية الحرب في 2011.

 لا سلام مع بشار
وقال لودريان في تصريحات إعلامية إنه لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد، ولا يمكنه أن يكون الحل، الحل هو في التوصل مع مجمل الفاعلين إلى جدول زمني للانتقال السياسي يتيح وضع دستور جديد وانتخابات، وهذا الانتقال لا يمكن أن يتم مع بشار الأسد الذي قتل قسماً من شعبه.
 وكلف ماكرون، لودريان، بتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سورية لإحياء العملية السياسية المجمدة، لكن لم تعرف تشكيلتها، ولا إن كانت إيران الداعمة للأسد ستشارك فيها، موضحا أن المسألة ستطرح خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الجاري.

 إعدام 6 أشخاص
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش أعدم 6 أشخاص لم تعرف هوياتهم صباح أمس أول أيام عيد الأضحي المبارك، عند دوار الانطلاق بمدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بتهمة «العمالة للتحالف»، وشوهدت عناصر من إحدى الفرق الإعلامية التابعة للتنظيم وهم يقومون بتصوير عملية الإعدام.
وحسب المرصد فقد استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة كفربطنا بغوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم أطفال، كما سقطت قذيفة أطلقتها قوات النظام أمس على منطقة في درعا البلد بمدينة درعا، مخلفة بعض الخسائر في الموقع الذي سقطت فيه.