تونس: وكالات

ختمت في الساعات الأولى من فجر أمس، فعاليات مهرجان روحانيات للموسيقى في دورته الثانية بتونس، بعرض مشترك تحت عنوان «النور»، قدمته فرقتا «الدراويش الدوارين» من إسطنبول و«دستار»، على مسرح «قصر النجمة الزهراء» في مدينة سيدي بوسعيد، 20 كلم شمال شرق العاصمة تونس، وانطلق الحفل بوصلة للأناشيد الصوفية صاحبتها رقصة «الدراويش» (المولوية).
ضمت الفرقتان 13 عازفا على آلات الربابة والدف والطبلة والناي، و5 راقصين من الرجال والنساء.
على امتداد ساعتين، تفاعل الجمهور التونسي مع العرض، رغم عدم فهمه الكلمات غير العربية، إلا أن خشوع الفرقة سافر بالجمهور إلى رحلة روحية تسمو فيها النفس.
وقال المدير الفني للمهرجان هشام رستم، في كلمة ألقاها على هامش حفل الختام، إن «هذا المهرجان يسهم في تغيير صورة تونس في الخارج نحو الأفضل، باعتباره مهرجانا يهدف إلى بعث رسائل تعبر عن الحب وزرعها في قلوب التونسيين». وتضمن المهرجان برمجة موسيقية وأمسيات شعرية شارك فيها عدد من الفرق القادمة من بلاد عدة، منها الهند ومصر وسورية والمغرب وتونس.
وكانت الدورة الثانية لمهرجان روحانيات للموسيقى انطلق الأربعاء الماضي، تحت شعار «موسم عشق». ودارت فعاليات الدورة الأولى للمهرجان العام الماضي في الفترة من -26 29 نوفمبر بمدينة نفطة من ولاية توزر في الجنوب التونسي.