الحمد والفضل والمنة لله تعالى أن وفق وأعان وسدد جهود القيادة الرشيدة وشعبها ورجالها العاملين والمتطوعين لخدمة حجاج بيته وزيارة قبر رسوله بيسر وسهولة وأمن واطمئنان، مما أكّد أن الدولة السعودية القادرة بأمر الله سبحانه على حماية المقدسات وصيانتها وتقديم أفضل الخدمات لمرتاديها من أنحاء العالم وإلى الأبد إن شاء الله.
المزايديون المراهنون المقامرون المؤلبون على بلادنا الطاهرة الداعمون تدويل إدارة الحرمين الشريفين باؤوا بالفشل والهزيمة والثبور لدعواهم الباطلة وخيالاتهم الحاقدة ونفوسهم المريضة.
الملك «سلمان» العازم الحازم أيده الله كان صادقا حينما خاطب المسلمين بقوله (أنا رأس الدولة وأفخر أني خادم الحرمين الشريفين)، هذا المبدأ ولا يزال لحكام المملكة من عهد الملك المؤسس «عبدالعزيز» طيب الله ثراه، توارثه أبناؤه الأماجد كابرا عن كابر، وأثبتوا ذلك بالأفعال لا بالأقوال بما يشاهده كل منصف من عمارة الحرمين غير المسبوقة، وما ينفق عليهما سنويا للصيانة والسقاية والرفادة وكرم الضيافة.
الحج بدون تسييس طاعة وعبادة عملا بقوله تعالى (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال)، الحج بدون تصريح ممنوع لضرورة الأمن، يفرضه واقع الزمان والمكان المحدودين.. إفساح المجال لحجاج الفريضة من أولئك الذين أدوها وكرروها واجب على كل مسلم لإخوانه القادمين من أنحاء الدنيا، وله أجران بحول المولى القدير.
تهنئة خاصة لرئيس لجنة الحج المركزية الأمير «خالد الفيصل» للتميز ونجاح الموسم.