استضاف نادي أبها الأدبي أول من أمس بقاعة الأمير فيصل بن فهد الشاعرين حسن الزهراني، ومعبر النهاري، في أمسية شعرية أدارها الشاعر زايد حاشد، بحضور عدد من الأدباء والمثقفين في المنطقة. افتتح الزهراني جولات الأمسية الثلاث برباعية شعرية احتفى فيها بالحاضرين، ليقرأ بعدها قصيدة وصفية لأبها أتبعها بقصيدة الشعر، ثم قصائد أخرى في بقية الجولات، متأسفا على حال الأمة العربية، وراثيا الإنسان. شاكرا الأديب التسعيني أحمد مطاعن على حضوره. ورحب النهاري بالحاضرين قبل أن يقرأ قصيدة «وقفة» مدح فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أتبعها بقصيدة قبضة من أثر العقيق، تذكر فيها أدباء المدينة المنورة القدماء، منوها قبل قراءتها بقصيدة الشاعر.. حسن صيرفي من المدينة المنورة (سافروا ما ودعوني سيبوني وراحوا). ليقرأ في الجولتين التاليتين عدة قصائد، مهديا قصيدتيه الأخيرتين إلى الشاعر محمد زايد الألمعي في مقامه الحالي في باريس منذ عام، وأصدقائه إبراهيم طالع والدكتور أحمد التيهاني وعلي الثوابي.
ووجه عضو هيئة التدريس في جامعة الباحة الدكتور عبدالرحمن الشرفي في المداخلات التي اعقبت الأمسية، سؤالا مفاجئا إلى الشاعر الزهراني حول ما الذي استوقف النقاد ليكتبوا رسائل الماجستير والدكتوراه عن شعره، ليرد الأخير بأنه ليس لديه تفسير لما يناقشه النقاد في شعره، ولربما تنوعه في الطرح والتناول قد أفضى إلى ذلك. وأنه لا يحدد قصيدة بعينها.
في ختام الأمسية كرم رئيس النادي الدكتور أحمد آل مريع الشعراء المشاركين بدروع النادي التذكارية.