نيويورك: فؤاد المالكي

نظمت جامعة «ساكرد هارت» بولاية كونيتيكت الأميركية مؤتمرها السنوي «التبادل الإعلامي»، تحت عنوان «الأخبار المزيفة»، والذي تم خلاله التعريف بالأخبار المزيفة وتاريخ وجودها وآخر مستجداتها، في ظل الإعلام الأميركي الحالي، كما تطرق المؤتمر إلى الأزمة الخليجية الحالية، وما تمخض عنها من أخبار مزيفة.
من جهته، أكد رئيس قسم الإعلام في الجامعة، مدير المؤتمر البروفيسور جوزيف اليكاسترو لـ«الوطن»، أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل كبير في ضخ كمية كبيرة من الأخبار المزيفة، فضلا عن الإسهام في انتشارها دون التأكد من المصادر.
وأشاد اليكاسترو بالعمل المتكامل الذي قام به المبتعثون السعوديون، وينم عن احترافية ووعي لديهم فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الأخبار.
من جانبه، قال المصور العالمي والبروفيسور في قسم الإعلام بجامعة «ساكرد هارت» ريتشارد فالكو لـ«الوطن»، إن المؤتمر فرصة كبيرة للمبتعث السعودي الذي أثبت نجاحه الباهر في إدارته.
وقال، كانت لدي مخاوف حول إمكان الطلبة في إدارة مؤتمر بهذا الحجم، إلا أنهم -وبكل فخر- أثبتوا احترافيتهم في إدارته.
من جهته، قال المبتعث حسين الغاوي، إن المشاركين السعوديين في إدارة المؤتمر -يصل عددهم إلى 15 مبتعثا ومبتعثة- انخرطوا في عدة ورش عمل لـ3 أشهر بين كيفية المساعدة في الإخراج والتصوير، وكذلك الإنتاج.
ومن بين المبتعثين المشاركين أيضا، كل من مروان الجهني، ومحمد المطيري، وطلال البكري، وحنين زكري، وأروى عبدالجليل، وولاء سلوم، وعبدالله الحمودي.