قال موقع الراديو الوطني الأميركي، أمس، إن مدينة هونولولو أصبحت أول مدينة أميركية رئيسية تقوم بتشريع قانون يستهدف مُستخدمي الجوال و«المشاة المشتتين ذهنيا» بمجرد نزولهم من على الرصيف.
وذكر الموقع، أن القانون يعرف بـ«قانون المشي المشتت ذهنيا»، ووقّع عليه عمدة المدينة كيرك كالدويل، الخميس الماضي، بعد أن وافق عليه مجلس المدينة بنتيجة 7 مقابل 2 بداية هذا الشهر.
وسيبدأ قسم الشرطة بتطبيق القانون في 25 أكتوبر المقبل، وحتى ذلك الوقت، سينفذ القسم دورات تدريبية وإنذارية مدتها 3 أشهر، وذلك وفقا لموقع Honolulu Star-Advertiser المعني بأخبار مدينة هونولولو.
ومع تطبيق القانون ستراوح الغرامة للمرة الأولى بحد أعلى يبلغ 35 دولارا «131.25 ريالا»، وسيتم تغريم المخالفين للمرة الثانية في العام نفسه بـ75 دولارا «281.25 ريالا»، ومن يضبط للمرة الثالثة سيتم تغريمه بـ99 دولارا «371.25 ريالا».
ولا يستهدف القانون مستخدمي الهواتف فقط، بل مستخدمي اللاب توب أو الكاميرات الرقمية.
ورغم أن مدينة هونولولو هي أول مدينة رئيسية تفرض قانونا بمنع استخدام الجوال خلال المشي، إلا أن «فورت لي» في «نيو جيرسي» منعت ذلك قبل بضع سنوات.
وقالت المتحدثة الرسمية لمجلس السلامة الوطنية مورين فوجيل، إن «الهواتف المحمولة لم تنتشر في الشوارع فحسب، وإنما انتشرت في المماشي أيضا، وكذلك في الطرق وبعضهم يستخدمها خلال قطعهم الطريق، مما يهدد حياتهم وحياة غيرهم للخطر».