الرياض: بندر التركي

بلغ مخزون الأراضي الصالحة للبناء التي تم حصرها ضمن المجال الجغرافي للمرحلة الأولى من برنامج رسوم الأراضي البيضاء نحو 232.2 مليون متر مربع، توفر أكثر من 580 ألف قطعة أرض بمساحة 400 متر مربع صالحة لبناء مسكن من نوع الفيلا.


قدرت وزارة الإسكان مخزون الأراضي الصالحة للبناء التي تم حصرها ضمن المجال الجغرافي للمرحلة الأولى من برنامج رسوم الأراضي البيضاء بنحو 232.2 مليون متر مربع، مؤكدة أن هذه المساحة ستوفر أكثر من 580 ألف قطعة أرض ذات مساحة 400 متر مربع صالحة لبناء مسكن من نوع الفيلا.

الصفة الاعتبارية
قالت مصادر مطلعة في تصريح إلى «الوطن» إن «الوزارة استقبلت الكثير من طلبات تسجيل الأراضي البيضاء المملوكة لشخص أو أكثر من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية غير الحكومية»، مشيرة إلى أنه على امتداد الأشهر الماضية التي مثلت فتح باب تسجيل الأراضي الخاضعة للنظام في مرحلته الأولى التي شملت الأراضي البيضاء غير المطورة داخل النطاق العمراني والتي تفوق مساحاتها 10 آلاف متر مربع في كل من الرياض وجدة وحاضرة الدمام.

الأراضي الخام
أوضحت المصادر أن 40% من عدد الأراضي الخام غير المطورة عمرانياً والتي خضعت للرسم خلال المرحلة الأولى من برنامج رسوم الأراضي البيضاء موجودة في مدينة جدة، وتغطي مساحة 159.5 مليون متر مربع، وتأتي حاضرة الدمام في المرتبة الثانية بـ 336 أرضا وبمساحة 109.5 ملايين متر مربع، أما منطقة الرياض فجاءت ثالثاً بعدد 224 أرضا ومساحة خاضعة للرسم تقدر بنحو 118 مليون متر مربع.

40 % للبنية التحتية
أضافت المصادر، أنه بالنظر إلى هذه الأرقام تتبين أهمية المخزون المتوفر من الأراضي البيضاء لدى القطاع الخاص، وتتجلى فاعلية هذا النظام المستحدث في حصر وتقدير هذا المخزون من حيث المساحة والقيمة. فإذا تم إدخال هذا المخزون من الأراضي الخاصة ضمن مشاريع التطوير والتنمية العمرانية فيمكن لـ60% من المساحة الخام أن تكون صالحة لبناء المساكن بما أن تطوير هذه الأراضي يستهلك حوالي 40% من مساحتها الإجمالية الخام لتنفيذ البنية التحتية اللازمة من شوارع وتمديد لشبكات المياه والكهرباء والهاتف والصرف الصحي وتصريف السيول والمرافق والخدمات الأخرى.