قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، إنه بالقدرة والعزيمة الصادقة نجحت مساعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الأيام الماضية، من خلال تواصله مع عدد من زعماء العالم لإعادة فتح المسجد الأقصى وإلغاء القيود المفروضة على دخول المسلمين للمسجد.
وأضاف أن المسؤولية التي منحها الله لقادة هذه البلاد منذ المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وسار عليها أبناؤه البررة، في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قضايا الأمتين العربية والإسلامية هو ما تؤكده الجهود الكبيرة التي بذلها الملك سلمان بن عبدالعزيز، لرفع الضيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة مسرى النبي عليه الصلاة والسلام. وقد تكللت ولله الحمد هذه المساعي بالنجاح في رفع الضرر الذي تعرض له الفلسطينيون ووقف الانتهاكات والأعمال العدائية ضدهم.
تقدير ومكانة
وأكد العواد أن استجابة زعماء العالم لخادم الحرمين الشريفين جاءت لما له من تقدير ومكانة لدى هؤلاء الزعماء دون إخلال بحق تحديد مصير دولة فلسطين والعودة إلى المفاوضات التي تضمن للفلسطينيين حقوقهم في العيش الآمن.
وقال: يؤكد هذا الإنجاز لخادم الحرمين الشريفين ثبات مواقف المملكة في حفظ حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر وطمأنينة، كما أكد ذلك خادم الحرمين الشريفين من وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله واحترام قدسية المكان، وأن من حق المسلمين العودة إلى دخول المسجد وأداء الصلاة فيه.
لا مزايدات
وأشار العواد إلى أنه من غير مزايدات ولا ضجيج ينهي خادم الحرمين الشريفين هذه الأزمة ويوقف التعدي على الأقصى إيماناً منه بأهمية الأقصى ونصرة الفلسطينيين ووجوب تمكينهم من أداء عباداتهم بحرية وأمان، مضيفا أن هذا الجهد المبارك يتسق ومضي المملكة في إصرارها الدائم والمتكرر على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.