الرياض: محمد العواجي

انضم 23 ألفا من المواطنين إلى سجلات التبرع بالخلايا الجذعية خلال عام، منذ أن أسس مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض سجلا للمتبرعين عام 2016، لسد حاجة شريحة من المرضى تعاني أمراضا خطيرة من الممكن علاجها بزراعة الخلايا الجذعية.


تبرعت مواطنة سعودية عمرها 44 سنة بالخلايا الجذعية المكونة للدم، إلى مريضة في العقد الثالث تعاني سرطان الدم الحاد منذ 5 أشهر، وذلك وفقا لقاعدة بيانات سجلّ المتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في إجراء استغرق 4 ساعات. وقال استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، الدكتور فراس الفريح، إن «عملية التبرع تمت بعد أن أُجريت للمتبرعة الفحوص السريرية والإكلينيكية اللازمة، والتي أثبتت ملاءمتها للتبرع، وجرى تجميع الخلايا الجذعية بواسطة جهاز فصل خلايا الدم من خلال الذراع، وتم سحب كمية تعادل 300 ملل، وتعدّ هذه الطريقة الأحدث والأكثر استخداما عالميا»، مشيرا إلى أن الخلايا الجذعية تعطى علاجا للمصابين بسرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وفشل نخاع العظم. وأضاف، «مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أسس سجلا للمتبرعين بالخلايا الجذعية عام 2016، لسد حاجة شريحة من المرضى تعاني أمراضا خطيرة من الممكن علاجها بزراعة الخلايا الجذعية، إلا أنه لا يتوافر لديها متبرع قريب مطابق، ونتج عن هذا السجلّ انضمام 23 ألفا من المواطنين في المملكة خلال عام، راوحت أعمارهم بين 18- 50 سنة». وأوضح الفريح أنه «على الرغم من وجود نحو 30 مليون شخص على مستوى العالم، مسجّلين كمتبرعين بالخلايا الجذعية في السجلات العالمية للتبرع بالخلايا الجذعية، إلا أن احتمالية استفادة المرضى السعوديين ضعيفة جدا، بسبب الاختلاف العرقي، مما يقلل من احتمالية وجود متبرع مطابق في تلك السجلات العالمية».