أعلن جهاز الاستخبارات السويدي أمس، أن البلاد أصبحت مأوى لنحو 3 آلاف متطرف مختلفي الميول، وذلك بزيادة تقترب من 15 ضعفا في أقل من عقد.
وقال رئيس الجهاز أنديرز ثورنبرغ، إن من بين المتطرفين هناك ألفين لديهم دوافع دينية متطرفة، فيما يتبع البقية حركات يمينية ويسارية متطرفة، في وقت تشهد فيه دول أوروبا سلسلة من الهجمات الإرهابية، من ضمنها اعتداءات واسعة النطاق في باريس وبروكسل وبرلين.
وكان جهاز الاستخبارات السويدي قد قدر عام 2010، وجود 200 متطرف من دعاة استخدام العنف، ينشطون في البلد بشكل مستمر، فيما سبق للجهاز أن أعلن سفر قرابة 300 شخص إلى سورية والعراق للقتال ضمن تنظيم داعش المتطرف منذ عام 2012، وعاد منهم نحو 140 شخصا فقط.