تنتشر وتتوزع الفرق الفنية للأسلحة والمتفجرات بالمنطقة المركزية في الحرم المكي الشريف وساحاته ومدخل السيارات لمجمع وقف الملك عبدالعزيز رحمه الله على مدار الساعة من خلال فرق متخصصة يبلغ عددها 20 فرقة وآليات متطورة حديثه للعمل على تأمين موسم العمرة منذ غرة رمضان.
وأكد مساعد قائد قوات أمن العمرة للأسلحة والمتفجرات اللواء خالد المحارب أن إدارته إحدى منظومات قيادة قوات أمن العمرة التي تقوم بأدوار هامة خلال موسم العمرة لهذا العام، وتتوسع هذه الأدوار تبعا للخطة الأمنية الخاصة بموسم العمرة من خلال التغطية وانتشار فرقها المختصة العشرين والتي تتنوع في أدائها الفني، ابتداءً بتفتيش المركبات بواسطة العناصر البشرية المدربة باحترافية من الضباط والأفراد، مستعينة بالوسائل الأمنية الحية (K9) وبتجهيزات فنية مميزة تستخدم في التفتيش لأول مرة هذا العام.
وأضاف «تقوم هذه الفرق الفنية بتفتيش الأمتعة المصاحبة لمرتادي الفنادق بالمنطقة المركزية لسلامة زوار بيت الله الحرام، كما تتولى الفرق الفنية الانتقال السريع والتعامل الفني المحترف مع أي بلاغ عن أجسام مشبوهة عن طريق فحصها بتقنية عالية المستوى والدقة في الفحص، كما تقوم تلك الفرق بتدريب رجال الحراسات الأمنية المدنية الخاصة العاملين بالمنطقة المركزية وتثقيفهم في أعمال التفتيش في الأسواق والفنادق في المنطقة المركزية، وهذه الجهود مسخرة على مدار الساعة وبيقظة وحرص تام لأداء الدور المنشود لتوفير الأمن لمرتادي بيت الله الحرام.
ولفت المحارب إلى أن ذلك يأتي إنفاذا لتوجيهات مدير الأمن العام الفريق عثمان ناصر المحرج، وبمتابعة مستمرة من قائد قوات أمن العمرة الفريق خالد الحربي لتوفير الأمن، ولراحة ضيوف الرحمن وزوار المسجد الحرام.
وقال «لاتهاون مع أي بلاغ يردنا من أي جهة، وستتعامل الفرق الفنية معه بجدية في وقته لتأمين المواقع التي يرتادها الزوار والمعتمرون وحفظ سلامتهم».