تمكنت قوات الشرعية من منع القيادي الحوثي علي الخزان من الخروج اليمن، وضبطه قبل هروبه إلى الخارج. وقال مصدر مطلع إنه في وقت بدأ عدد كبير من القيادات الحوثية، الهروب إلى خارج اليمن، عبر منافذ وطرق مختلفة، استطاعت قوات الشرعية القبض على القيادي الخزان متخفيا في محافظة مأرب، أثناء محاولته الهروب باتجاه سلطنة عمان ومن هناك إلى بيروت.
وأضاف المصدر أن هناك عددا من القيادات الحوثية تم القبض عليهم مؤخرا، الكثير منهم كان في طريقه للهروب إلى الخارج، مشيرا إلى وجود معلومات عن هروب عبدالملك الحوثي إلى الخارج، ووجود خلافات كبيرة بين صفوف الجماعة، جعلت البعض منهم يبقى في منزله أو يغادر إلى الخارج، خاصة المتورطين في نهب الأموال والعقارات ولديهم مخاوف من ردة الفعل الكبيرة من جانب المواطنين.
تحويل الأموال
أشار المصدر إلى أن البعض من القيادات الحوثية قام بتحويل الأموال إلى بيروت، والبعض يمتلك عقارات هناك، تم شراؤها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مشيرا إلى أن غالبيتهم كانوا من المعدمين قبل الاستيلاء على أموال الشعب اليمني، مبينا أن البعض من تلك القيادات يعرض أموالا طائلة وكبيرة لبعض المسؤولين من أجل السماح له بالمرور والخروج.
ولفت المصدر إلى أن بعض الحوثيين الراغبين في الفرار يعانون من ظلم لبعض منهم لبعض كقيادات حوثية، موضحا أن هناك فريقا من الحوثيين لا يقبل بتوجيهات الإيرانيين لهم.
وأشار المصدر إلى أنه خلال الشهرين الماضيين تزايدت أعداد الشخصيات القيادية في صفوف الحوثيين التي تهرب للخارج، مما يوحي أن الأمور تزداد تعقيدا أمام صفوف الانقلاب.
مهاجمة ولد الشيخ
شنَّ رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا لميليشيات الحوثي، محمد علي الحوثي، هجوما جديدا على المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد في أول رد فعل من الانقلابيين على الإحاطة التي قدمها ولد الشيخ إلى مجلس الأمن أول من أمس، واتهم فيها المتمردين بإفشال مساعي السلام، وجهود وقف العمليات العسكرية في الحديدة وقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية في اليمن.
ورد القيادي الحوثي باتهام المبعوث الأممي بأنه لا يعمل لصالح الشعب اليمني، وإنما لصالح دول التحالف، على حد وصفه.