في الوقت الذي استحوذ فيه مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الثالث بين مطارات المملكة العربية السعودية من حيث عدد الرحلات والمسافرين وحمولة الشحن، في الربع الأول من 2017، أفصح مدير عام المطار، تركي الجعويني لـ«الوطن»، عن تزايد الطلب على الرحلات الدولية في المنطقة الشرقية، الأمر الذي دفعهم إلى توقيع اتفاقيات تعاونيّة مع شركات طيران خليجية، من أجل تلبية هذه الاحتياجات. وقال «سنضيف ميزة تنافسيّة لمطار الدمام الذي يعتبر أحد البوابات الجويّة الرئيسية في المملكة».
ووقع الجعويني مذكرة تفاهم مع شركة طيران الإمارات أمس، بهدف دراسة مزيد من فرص التعاون بين الجانبين، وقال إن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الخطط التنفيذية التي يعمل عليها المطار لخدمة المنطقة. وأضاف «سيكون التعاون بمثابة نقلة نوعية في تاريخ المطار خصوصا مع شريك متميز مثل طيران الإمارات، ونحن على أتم استعداد لتوفير كافة سبل الدعم لإنجاح هذا التعاون».
المحطات الحيوية
أكد نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية عدنان كاظم، على أهمية السوق السعودي، مشيرا إلى أن الدمام تعتبر إحدى المحطات الحيوية في شبكة خطوط طيران الإمارات. وقال «يتمتع مطار الدمام بموقع استراتيجي على الخليج العربي، ويعتبر ذلك داعما كبيرا لخططنا التوسعية في المملكة والمنطقة، وسنتمكن من تقديم خيارات أكثر لمسافرينا من خلال التعاون مع مطار الملك فهد الدولي».
يذكر أن مطار الدمام، أعلن أخيرا عن ارتفاع طاقته الاستيعابية من 11 مليون مسافر إلى 12.6 مليون مسافر سنويا بفضل التحسينات والتحديثات الأخيرة في بنيته التحتية وتطويره لإجراءات السفر التنظيمية. ومن المقرر أن يتحول المطار إلى شركة مملوكة بالكامل لشركة الطيران المدني القابضة تحت اسم «شركة مطارات الدمام» ابتداء من الأول من يوليو 2017، ضمن خطة الهيئة العامة للطيران المدني لخصخصة المطارات السعودية.