الرياض: سليمان العنزي

الإساءة إلى المملكة العربية السعودية، والخروج عن النص، وتمويل الإرهاب، والسعي إلى شق الصف العربي والخليجي، ليست جديدة على قطر، فمنذ تولي حمد بن خليفة مقاليد الحكم، بعدما نفذ انقلابا على والده الشيخ جاسم، وحكومة الدوحة تجند مواردها وإمكاناتها للنيل من المملكة، ومحاولة شق الصف الخليجي والعربي والإسلامي، حتى لو تطلب الأمر تمويل ودعم الجماعات الإرهابية، وفيما يلي مقتطفات من بعض من تاريخ قطر في زعزعة المنطقة ودعم التطرف.


«السعودية تريد تشييد حضارتها على جسد العروبة، ولها مخططات عسكرية غير مدروسة يستعجل البعض تنفيذها، وعلى الدول الخليجية الحرص على إحكام مبادئ أمنية تحظر مخاطر تمدد السعودية بقراراتها المتسرعة».
أمير قطر السابق، حمد بن جاسم، في مقابلة مع صحيفة «الآن»، الإلكترونية الكويتية


«شاهدت عدد الرؤساء الذين حضروا» قمة دمشق عام 2008 «وحضور قطر والكويت والإمارات على مستويات عالية من التمثيل يعتبر ضربة كبرى للسعودية».
رئيس وزراء قطر السابق، حمد بن جاسم - تسجيل مسرب من لقاء مع معمر القذافي


«رسائل هيلاري كلينتون، تفضح تمويل قطر ودول أخرى لتنظيم داعش الإرهابي، كما أن كلينتون اعترفت بذلك رسميا في إحدى رسائلها بأن قطر تدعم داعش».
مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»


نتمنى من «جبهة النصرة الابتعاد عن تنظيم القاعدة»، في ذلك إشارة إلى العلاقة التي تربط قطر بجبهة النصرة
وزير الخارجية القطري السابق، خالد العطية في حديث لقناة «التلفزيون العربي» - 2015


قطر تدعم الإخوان بحجة أنهم منتخبون من الشعب المصري، وتدعم كذلك في باقي الدول العربية.
رئيس وزراء قطر السابق، حمد بن جاسم - مقابلة مع BBC في مايو 2014


«قطر أكبر حاضنة لتنظيم داعش إلكترونيا، من خلال موقع تويتر»
تقرير لموقع دويتشه فيله الألمانية


«على الدوحة اختيار أصدقائها أو تتحمل العواقب» رئيس لجنة الأمن والاستخبارات في البرلمان البريطاني - مالكولم ريفيكيند «صحيفة التليجراف»

قطر هي الراعي الرئيسي لجماعات التطرف الإسلامية في الشرق الأوسط، وتجمعها علاقات قوية مع الجماعات المتطرفة بطرابلس
كبار مراسلي «صنداي تليجراف»، ديفيد بلير وريتشارد سبنسر

عبدالعزيز بن خليفة العطية، ابن عم وزير الخارجية السابق، أدين في قضية تمويل الإرهاب الدولي، أمام محكمة لبنانية، وتلقى حكما غيابيا بالسجن 7 سنوات، لكن أطلق سراحه بضغوط قطرية.
صحف بريطانية

«قطر متورطة بالفعل في دعم حركة حماس وبعض التنظيمات المتشددة التي تعمل في سورية عن طريق بعض الأشخاص والجمعيات الخيرية التي تقوم بجمع التبرعات وتوجيهها لجبهة النصرة»
صحيفة نيويورك تايمز - أكتوبر 2016

سالم حسن الكواري، هو أحد الممولين الرئيسيين لتنظيم القاعدة، ويعمل مع وزارة الداخلية القطرية قبل وضعه ضمن القائمة الأميركية للإرهاب عام 2011.
صحيفة تليجراف


أكبر ممولي تنظيم القاعدة يتمتعون بحصانة قطرية، وهما خليفة محمد ترك السباعي، موظف في البنك المركزي القطري، وعبدالرحمن بن عمر النعيمي، الذي يعمل مستشارا للحكومة القطرية
نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين - نوفمبر 2015

«هناك صلات بين خليفة السباعي وفرع تنظيم القاعدة في سورية لتنفيذ عمليات تفجير طائرات باستخدام متفجرات داخل عبوات معجون الأسنان»
وزارة الخزانة الأميركية

«لهزيمة الإرهاب عليك تتبع الأموال التي تموله، وحاليا يبدو أن قطر هي الجهة الممولة للإرهاب».
البروفيسور انتونى جليس - مركز دراسات الأمن والاستخبارات في جامعة بكنجهام

«جمعية قطر الخيرية تدعم عناصر من تنظيم القاعدة ينشطون في مالي، وهذه العناصر ليست فقط مسلحة جيدا، ولكنها أيضا ممولة بشكل جيد»
مجلة فورين بوليسي - 2012