الرياض: الوطن، الوكالات

أكد مجلس الشورى، أن نتائج القمة السعودية - الأميركية ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية القائمة بين المملكة والولايات المتحدة في عدد من المجالات، وستكون داعما لجهود تثبيت وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك في بيان بمناسبة اختتام الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية، وشهدت توقيع عدد من الاتفاقيات الدفاعية والاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة، إضافة إلى مشاركته في ثلاث قمم هي القمة السعودية الأميركية، والقمة الخليجية الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية، فضلا عن حضوره افتتاح مركز «اعتدال» لمكافحة الفكر المتطرف.

 أولى المحطات
قال البيان الذي تلي في مستهل جلسته العادية السابعة والثلاثين من أعمال السنة الأولى للدورة السابعة التي عقدها أمس، برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبـراهيم آل الشيخ، إن اختيار الرئيس الأميركي دونالد ترمب المملكة في أولى محطات زياراته الخارجية دليل على ما تحتله السعودية من مكانة في العالم ولما تمثله من أهمية لدى المسلمين كافة ولما يحتله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من ثقل سياسي مؤثر على مستوى المنطقة وعلى مستوى العالم اكتسبه على مر السنين.
وأشاد مجلس الشورى بتوقيع الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، منوها بانعقاد اللقاء التشاوري الـ17 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أكد تضامن دول المجلس وتواصلهم حفاظا على أمن دولهم ورخاء شعوبهم، كما نوه بإعلان الرياض الذي صدر في ختام القمة العربية الإسلامية الأميركية التي استضافتها الرياض. وأشار المجلس إلى أن انعقاد هذه القمم في الرياض أظهر حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين كقائد سياسي وما يحظى به من تقدير من قبل قادة الدول العربية والإسلامية والكبرى.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد غادر الرياض صباح أمس، بعد زيارة رسمية وتاريخية استمرت يومين. وكان في وداع الرئيس ترمب بمطار الملك خالد الدولي، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين. إلى ذلك، اجتمع ولي ولي العهد في مكتبه بالرياض أمس، مع كل من الرئيس التشادي إدريس ديبي إنتو، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ووزير الدفاع بنيجيريا منصور محمد دان.
وجرى خلال اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وتشاد ولبنان ونيجيريا في مختلف المجالات، إضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.