عقدت أمس القمة الخليجية الأميركية في الرياض، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث اجتمع قادة مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأميركي، لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وقبل انعقاد القمة تم توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الخليجية والولايات المتحدة الأميركية، لمراقبة مصادر تمويل الإرهاب، تم توقيعها بين دول المجلس ووزارة الخزانة الأميركية، بهدف تجفيف مصادر تمويل الإرهاب.
وكان الملك سلمان في مقدمة مستقبلي الرئيس ترمب لدى وصوله مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات، حيث عقدت أعمال القمة، وكان قادة الخليج قد توافدوا على المركز في وقت سابق.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الاجتماع شدد على أهمية مواجهة التهديدات التي يمثلها التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وقضايا الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
ومن الملفات التي تمت مناقشتها استكمال بناء المنظومة الدفاعية الخليجية، فضلا عن بناء علاقات تجارية بين واشنطن ودول المجلس، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة.
وتأتي قمة الرياض الخليجية الأميركية هذه بعد قمتين في عامي 2015 و2016 في كامب ديفيد والرياض بمشاركة الرئيس السابق باراك أوباما. حيث تناولت القمة الخليجية الأميركية السابقة أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وتدخلاتها في شؤون الدول الأخرى، وهو ما حظي باهتمام مماثل خلال قمة الرئيس ترمب مع قادة الخليج في الرياض.