أوصى المجلس البلدي بمحافظة خميس مشيط بتغيير موقع السوق الرمضاني بالمحافظة حرصا على سلامة المواد الغذائية المعروضة بالسوق، وقرر توزيعه على عدة مواقع رئيسية بدلا عن الموقع اليتيم القديم، في خطوة لتسهيل وصول المتسوقين له، ولفك الاختناقات المرورية، ولضمان صحة وسلامة المواد الغذائية المعروضة من تعرضها للتلوث.
الموقع القديم
حول موقع السوق الرمضاني القديم في شمال المحافظة بجوار حديقة البلدية وبالقرب من أسواق البطحاء والأسمنت والفحم والمواشي والأعلاف والحراج، أوضح رئيس لجنة الخدمات والرخص بالمجلس البلدي بالمحافظة ماجد آل سحيم لـ«الوطن»، أن المجلس من خلال زياراته الميدانية وطاولة اجتماعاته ناقش وضع السوق الرمضاني المقام في شمال المحافظة، وتم رصد العديد من الملاحظات التي تهدد سلامة وصحة المواد الغذائية المعروضة للبيع خاصة «تطاير» ذرات الغبار والأتربة وتلوث الأجواء القريبة من تلك الأسواق والتي قد تتعرض لها الوجبات الغذائية المعروضة خاصة «المعدة بالسوق».
وأضاف آل سحيم أن السوق القديم يتيم ويقع في شمال المحافظة مما يشكل صعوبة في الوصول إليه من سكان جنوب وغرب وشرق المحافظة، إضافة إلى كثافة السيارات لتجمعها في موقع واحد.
المواقع الجديدة
أكد آل سحيم أنه بعد التنسيق بين المعنيين بالبلدية ومرور المحافظة تم التوصل إلى قناعة بضرورة إيجاد 3 مواقع كأسواق رمضانية تخدم جميع السكان في المحافظة، وتسهل عليهم الوصول لها في وقت وجيز، إضافة إلى أن تكون تلك المواقع مهيأة وصحية وبعيدة عن أي مصادر للتلوث، فتم تحديد موقع لخدمة شرق المحافظة وجنوبها بالقرب من قاعة أماسي على طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وموقع لخدمة وسط وشمال المحافظة بجوار سوق السمك المجاور لطريق الستين، وموقع ثالث لخدمة وسط وغرب المحافظة بالساحة الغربية لمستشفى النساء والولادة بالمحافظة.
سلامة المواد
بين آل سحيم أن طاولة المجلس ناقشت الفترة الماضية وضع السوق الحالي «القديم»، ورصدت بعد جولات ميدانية عددا من الملاحظات على طريقة بيع المواد الغذائية خاصة التي يتم «طبخها» بالسوق، مؤكدا أنه تم التواصل مع المعنيين ببلدية المحافظة، للاطلاع على خططهم الميدانية والصحية الكفيلة بسلامة تلك المواد، وخطواتهم الإجرائية في معاقبة المخالفين، ومن يهددون سلامة المتسوقين، مؤكدا حرص إدارة الخدمات بالبلدية على ظهور السوق الرمضاني بالشكل المطلوب الذي يخدم أهالي المحافظة وزوارها.