«كيف تنوي الوزارة إعادة كسب ثقة المواطن بخدماتها المقدمة؟»، سؤال وجهه مجلس الشورى لوزارة الصحة، فيما أكدت الصحة سعيها جاهدة لكسب ثقة المواطن عن طريق الموازنة بين مسارين، الأول يتعلق بتحسين الخدمات الحالية، وضخ الكثير من المكاسب السريعة التي لها وقع كبير على المواطن، والمسار الثاني يتعلق بتنفيذ برنامج التحول الوطني، وهذا المسار طويل ومعقد، ولن يظهر أثره على المواطن بسرعة.
جاء ذلك في رد الوزارة على استفسارات المجلس بشأن تقرير الوزارة للعام المالي 1437/1436، وأوضحت الصحة أنها تسعى للاستعداد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 المتعلقة بالصحة، عن طريق ربط الأهداف الاستراتيجية لبرنامج التحول الوطني الـ15 بأهداف الرؤية 2030، وقد تم ذلك بالفعل كما في الوثيقة المعتمدة من برنامج التحول الوطني، والذي تم ربط كل هدف استراتيجي وبالتالي المبادرات التي تلبي تلك الأهداف.
وأشارت الصحة، إلى أن برنامج التحول في القطاع الصحي اعتمد على الكثير من العناصر في الاستراتيجية الصحية، والتي تم اعتمادها في مجلس الشورى وصدرت بقرار من مجلس الوزراء، وصدر بذلك قرار جديد من مجلس الوزراء ضمن حزمة برامج التحول في المملكة، كما تم تحديد أهداف الاستراتيجية ومعايير الأداء وستستخدم لمتابعة ما تقوم به الوزارة لتنفيذ هذه المبادرات، وبشكل شهري وربع سنوي، ولن تكون خاضعة لأي تغيير في قيادات الوزارة. وبينت أنه لم يكن لها دور أساسي حتى تاريخه، في تعزيز الصناعات الطبية والحيوية والدوائية، وستعمل على دعم فرص الاستثمار وتشجيع الصناعات المحلية من خلال زيادة المشتريات من المصنعين المحليين.