الرياض: سليمان العنزي

رفضت لجنة التطوير والجودة للخدمات البلدية بالمجلس البلدي في الرياض مطالب المستثمرات بالمشاغل ومحلات التزيين، المتعلقة بإعادة النظر في قرار منع نشاط المساج والحمام الشرقي للنساء، والمقترح المقدم من عضو المجلس هدى الجريسي، بخصوص ضوابط واشتراطات المساج والحمام الشرقي للنساء، إذ قررت اللجنة استمرار منع ذلك.

تطبيق لمواقف السيارات
استند المجلس في قراره على فتوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء بهذا الخصوص، وتوصيات اللجنة المشكلة من وزارات الداخلية والصحة والعمل التي أوصت بمنع مزاولة النشاط.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة أول من أمس بمقر المجلس في الرياض، قدم خلالها عضو اللجنة خالد العريدي مشروع إنشاء مواقف سيارات بالمواقع الأكثر زحاما في الرياض، عبر الأمانة أو السماح للمستثمرين بذلك، ‏مقترحا تفعيل تطبيق إلكتروني لتسهيل الاستفادة من المشروع عبر الحجز مسبقا، وأوصت اللجنة بإحالة المشروع للتصويت في الجلسة القادمة للمجلس البلدي.

البسطات العشوائية
‏من جهتها طالبت عضو اللجنة رئيس لجنة أحياء النظيم والجنادرية علياء الرويلي بمنح لجنتهم 10% من مساحة الحدائق العامة بالأحياء، كما ‏ناقشت اللجنة الشكاوى الواردة بخصوص كثرة المخالفات في الحديقة المحاذية لمكتبة الملك فهد، وأوصت اللجنة بمخاطبة الجهات المعنية لاتخاذ اللازم.
‏واستعرضت الشكاوى الواردة بخصوص انتشار البسطات العشوائية بالحدائق العامة، وأوصت بتفعيل قرارات المجلس البلدي بالرياض، المتعلقة بتنظيم عمل البسطات.

فتاوى المساج
أفتى الشيخ محمد بن صالح العثيمين، ردا على سؤال أحد الأشخاص عن المساج بأنه إذا فعله الزوج مع زوجته، أو الزوجة مع زوجها، فهذا لا بأس به، لأنه مهما كان الأمر فهو مباح ، أما إذا كان مع غيرهما ففيه فتنة .
وعن حكم حمام البخار في المشاغل والذي يسمى بالحمام المغربي، أو حمام سونا، لتنظيف الجسم وتدليكه، وذلك بخلع المرأة ملابسها كاملة أو أكثرها، وقد تقوم امرأة أخرى بتدليك جسمها، أفتى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين، بأن ذلك لا يجوز، لما فيه من إلقاء الثياب وخلع الملابس، وإبداء الجسد أمام امرأة أخرى مسلمة أو نصرانية، وقد روى أبوداود في باب دخول المرأة الحمام قول النبي صلى الله عليه وسلم «أيما امرأة خلعت ثيابها في غير بيت زوجها فعليها كذا وكذا وعيد شديد»، فلا حاجة إلى هذه المشاغل النسائية أو المراكز الطبية، ولا إلى هذه الحمامات، ففي إمكان المرأة أن تنظف جسمها في بيتها، ففي كل بيت غالبا مستحمات محتوية على المطلوب، وتوجد الأجهزة التي تحصل بها النظافة، من دلك الجسم وغسل الشعر واستعمال المنظف والمزيل وما أشبه ذلك، دون أن تخرج من بيتها وتدفع مالا لأهل تلك الحمامات، وتعطي المرأة التي تقوم بتدليك جسمها، وكل ذلك مما لا حاجة إليه.