نبدأ بعنوان صحفي جميل ورد على لسان الأمير خالد الفيصل يقول: «جولاتنا للتطوير لا التصوير».
خبر لافت هذا الأسبوع يقول: إن المحكمة الجزائية قضت بسجن مواطن تسع سنوات ومنعه من السفر، لإدانته بالولاء لإيران. لو كنت قاضيا لحكمت بترحيله إلى إيران فورا. و«الله يهني سعيد بسعيدة»!
سؤال من قارئ كريم يقول: هل مشكلات شركات الاتصالات في السعودية ومعاناة المواطن معها بحاجة إلى أن يقوم وزير الاتصالات الجديد بزيارة مكاتبها، ويتحاور مع المواطنين؟!
وهنا سؤال آخر من قارئ آخر، لكن السؤال بحاجة إلى مختصين للإجابة عنه: العامل الأجنبي يأخذ على تلقيح النخلة 20 ريالا، ويأخذ على تكريبها 20 ريالا، وعند صرمها يأخذ 20 ريالا أخرى، المجموع 60 ريالا -وهذا أدنى الأسعار- ونحن لدينا قرابة 25 مليون نخلة في المملكة، وهو ما يعني مليارا ونصف المليار ريال تذهب إلى الوافدين، لماذا -يقول القارئ- لا تؤسس وزارة الزراعة شركة وطنية خاصة بهذه الأعمال، وتدرب أبناءنا وتوظفهم؟!
عنوان جميل يقول: 800 طالب ومعلم ينظفون متنزهات تيماء
الأستاذ القدير محمد فهد الغامدي، الملحق الثقافي السعودي السابق في قطر، أحد الذين يحترقون لأجل هذا الوطن ليل نهار، بعث يقول لي: «أصبحت الصحافة أو العمل الصحفي يُنظر إليه أنه مهنة من لا مهنة له، لعدم وجود معايير مهنية تحدد من يعمل في الصحافة، لماذا لا تكون هناك هيئة تخصصات صحفية تشكل من مجموعة من الصحفيين المخضرمين، لتحديد الضوابط التي يجب توافرها في من يريد العمل في الصحافة، وتكون هناك اختبارات وتصريح للعمل الصحفي، حتى يتم إعداد جيل من المهنيين الصحفيين، سواء في الصحافه الورقية أو الصحافة الإلكترونية أو التلفزيونية؛ تهيئة الصحفيين للعمل الصحفي لا تقل أهمية عن تهيئة جيش بأكمله يدافع عن حياض الوطن. الصحافة حصن من حصون الدفاع عن الوطن في الملمات والكوارث».
اقتراح من قارئ كريم يقول: لماذا لا يقوم صندوق الاستثمارات العامة بالاستثمار في محطات الوقود والخدمة، ويقوم بتوظيف الشباب السعودي، بحيث يكون المسؤول عنه الحكومة وليس التاجر؟
أختم بهذا السؤال: لماذا لا يتم دمج هيئة السياحة مع هيئة الترفيه تحت مسمى «هيئة السياحة والترفيه» توحيدا للجهود، وتسريعا للإجراءات، وتقليلا للنفقات؟.