المقارنة بين ظروف الاتحاد والنصر، بين عمل إدارتيهما لمصلحة إدارة باعشن ضد إدارة فيصل، فحجم الدين العاجل على نادي الاتحاد وفق بيان الهيئة العامة للرياضة مبلغ 107,492,707 ريالات سُدد منه 68,492,707، وعلى نادي النصر مبلغ 72,957,499 ريالا سُدد منه 34,457,499.
حصيلة الموسم بالنسبة للنصر صفر من البطولات، بينما حقق الاتحاد كأس ولي العهد أمام النصر، ثم أزاحه عن الوصيف إلى جانب بطولات في الألعاب الأخرى ومنها بطولة أمام النصر أيضا.
النتيجة النهائية لإدارة العميد رغم أن تحديها كان أكبر، فرحيل معلمها أحمد مسعود كان كافيا لهزها، فضلا عن العقوبة الدولية التي هبطت من الفضاء ولكنّ حاتم باعشن وزملاءه كانوا في الموعد وعبروا بناديهم حقل الألغام بالصدق والواقعية والنأي عن الصراعات والانقسامات باستثناء تصريح صدر من باعشن تمنى محبو (اتحاد الاتحاد) عدم صدوره مهما كان حجم الاستفزاز المقابل، إلى جانب لغة الأنا التي طغت على التصريح، والغريب أن أشد من انتقد هذا التصريح من الاتحاديين هو الأكثر دفاعا عن لغة رئيس النصر المماثلة!.
في نادي النصر حدث العكس من الإدارة، فبعد أن توحّد الفريق وخرج بقيادة زوران من تبعات موسم الثامن تسببت الإدارة بانقسام الفريق وكأنها لا تريد له النجاح، فأبعدت صانعيه الواحد تلو الآخر (الحقباني والعمراني وزوران).
نجاح شهد به الرئيس وإعلامه وجمهوره بترديد تفرد الفريق بالمنافسة على بطولات الموسم ريثما خرج منها الواحدة تلو الأخرى وسط حسرة جماهيره التي كانت تراهن عليه بطلا أسقط المنافسين، بينما كان الاتحاد يتقدم وسط العواصف كان هناك في النصر من يثير العواصف كي يتأخر.
لماذا فعلوا ذلك؟ لأنهم لا يريدون اتحاد النصر!.