كشفت دراسة أن معظم الكواكب التي أثبت العلماء أنها قد تكون صالحة لوجود حياة مغمورة بالماء، وهو ما مثل صدمة للحالمين بإمكانية العيش على كواكب أخرى.
وذكر تقرير نشره موقع engadget أن «الإنسان عندما يتخيل كيف سيكون الكوكب الصخري القابل للسكن، سيتخيل كوكبا بديلا يشبه الأرض، تتواجد فيه المحيطات واليابسة في توازن مثالي، ولكن للأسف هذه الصورة مغايرة تماما للواقع هناك، حيث توصلت دراسة إلى أن معظم الكواكب التي يعتقد العلماء إمكانية الحياة بها مغمورة بالماء».
وأضاف أن «الباحث في جامعة برشلونة فيرغوس سيمبسون نشر دراسة تشير إلى أن من المرجح أن تكون معظم الكواكب خالية من اليابسة، حيث تطغى المياه عليها تماما».
وأوضح التقرير أن «الكواكب التي تتواجد فيها مياه قليلة ستكون فيها الصحاري مسيطرة، وسيلعب حجم الكوكب دورا في ذلك، فوفقا للحسابات ستكون الكواكب الأكبر حجما مثل الأرض بحرية، بسبب المحيطات العميقة والجاذبية القوية، في حين أن الكواكب الأصغر حجما ستكون أكثر جفافا».
ولكن هناك بعض المشككين في هذه النظرية، ومنهم عالم الفيزياء الفلكية شون ريموند الذي يرى أن «هناك أسباب أخرى غير معروفة، تلعب دورا فعالا في ارتفاع مستويات الماء في الكواكب الأخرى».