حقق أكثر من 23 ألف مهندس وفني سعودي في الشركة السعودية للكهرباء، نجاحا كبيرا في قيادة أكبر منظومة للطاقة الكهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ أتقنوا أعمال الصيانة الخطرة لشبكات نقل الطاقة الكهربائية المترامية في الصحراء الشاسعة بالمملكة، كما حققوا إنجازات علمية وفنية بارزة على المستويين الإقليمي والعالمي، وكانت بمثابة نقلة نوعية في قدرة الكوادر الوطنية الشابة على التميُز واقتحام الأعمال الأكثر خطورة على مستوى العالم، في مجال صيانة خطوط النقل الهوائية. وتتجاوز الإنجازات فكرة قيادة مهندسين وفنيين لأكبر شركة خدمات كهربائية في المنطقة، وإدارة وتشغيل كثير من محطات التوليد ذات التقنيات العالية بالكامل بكوادر وطنية شابة، نجحت في إتقان مهام «مُركبة ومعقدة»، كصيانة خطوط النقل الهوائية للطاقة الكهربائية، والتي لا تتمثل صعوبتها في الارتفاع الشاهق لتلك الأبراج، بل في أن عملية الصيانة تتم في وجود الطاقة الكهربائية ذات الجهد الفائق، كي لا يتم قطع الخدمة عن المشتركين بشكل متكرر.