عاد حملة المؤهلات العلمية الوهمية أو غير المعترف بها إلى الواجهة من جديد من خلال استخدام الألقاب الأكاديمية في المخاطبات والمناسبات، بعد أن غضت وزارة التعليم الطرف عن تطبيق تعاميمها السابقة التي حذرت فيها من استخدام الألقاب الأكاديمية من قبل منسوبيها الناتجة عن شهادات وهمية تم الحصول عليها من جامعات غير معترف بها.
تزايد استخدام «الدال»
قالت مصادر مطلعة لـ«الوطن» إن عودة «الدال» الوهمية إلى الواجهة تزايد خلال الفترة الأخيرة، بعد أن تسلم بعض حملتها مناصب قيادية في الإدارات التعليمية وقطاعات الوزارة الأخرى، وبدأ حملة «الدال» في التخاطب تحت هذه الألقاب الأكاديمية، رغم تحذير الوزارة من ذلك في 4 تعاميم كان آخرها عام 1431، ونص على أن الوزارة ستعيد النظر في موقع أي قيادي يصر على استخدام ألقاب أكاديمية نتيجة مؤهلات تم الحصول عليها من جامعات غير معترف بها.
ظاهرة تعليمية
أشارت المصادر إلى أن حمى الألقاب الأكاديمية انطلقت من الإدارات التعليمية، ووصلت إلى أروقة الوزارة وخاصة بعد دمج وزارة التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدة أن قياديين في الإدارات التعليمية ما زالوا يصرون على استخدام مثل هذه الألقاب رغم توقيعهم على تعاميم لمن هم تحت إدارتهم تحذرهم من استخدام هذه الألقاب.
يذكر أن الشهادات غير المعترف بها يتم الحصول عليها إما من جامعات عربية بطريقة تخالف شروط وزارة الخدمة المدنية، أو عن طريق مكاتب تجارية تروج لبيع شهادات عليا من جامعات غربية عن طريق نظام المراسلة، الأمر الذي سهل حصول عشرات التربويين ومن بينهم قياديون على شهادات من دول لم تطأها أقدامهم إطلاقا، ولم يلتحقوا في الأصل بإحدى جامعات هذه الدول.
«الوطن» تواصلت مع المسؤولين في وزارة التعليم، فأكد مصدر مطلع، أن الوزارة مستمرة في تطبيق التعاميم الصادرة بهذا الشأن، وأنها لن تتهاون في تطبيق القرارات.
أنواع الشهادات
شهادات غير معترف بها من جامعات عربية
شهادات وهمية تحمل أسماء جامعات عالمية
المتورطون
قيادات تربوية
مديرو تعليم
مديرو إدارات
مشرفون تربويون
معلمون