في ثاني نشاطات الأسبوع العربي في المكسيك استضاف معهد «ماتيوس روميرو للعلاقات الدبلوماسية»، التابع لوزارة الخارجية المكسيكية أمس، ندوة بعنوان «التحولات الاقتصادية في العالم ومدى تأثيرها على العلاقات العربية المكسيكية»، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع العربي في المكسيك.
ومثّل سفارة المملكة في هذا النشاط نائب رئيس البعثة مسؤول العلاقات الاقتصادية والثقافية راكان بن عبدالسلام السعدون.
وفي بداية اللقاء، رحبت مديرة المعهد الدكتورة ناتاليا سالتالماكشيا، بممثلي السفارات العربية، وأثنت على إقامة هذه الأنشطة التي بدورها ستكون بوابة لزيادة متانة العلاقات العربية المكسيكية التي تعتبر في أفضل مراحلها حاليا.
وأوضحت أن الندوة تمثل فرصة كبيرة للدبلوماسيين المكسيكيين الجدد لإعطائهم فكرة وافية ومعلومات كافية عن تاريخ العلاقات العربية المكسيكية وخاصة الاقتصادية منها، ومراحل التحولات الحاصلة فيها والمأمول الوصول إليه بهذه العلاقات.
بدوره، أشار عميد السفراء العرب سفير دولة ليبيا السفير مفتاح الطيار، إلى ضرورة العمل المكثف من قبل الدول العربية والمكسيك على حد سواء للوصول بالعلاقات بين الجانبين إلى المأمول منها والمطموح إليها.
وتلا ذلك عرض مفصل عن مراحل التحولات والتأثيرات التي أثرت في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والمكسيك خلال الفترات الماضية وكيف تم التعامل معها، وما هي الأساسيات التي يجب أن يتم بناء العمل من خلالها للوصول إلى مرحلة الثقة الاقتصادية المتبادلة التي ستعود بالفائدة على الجميع.