أبوظبي: الوطن



يشهد مسرح شاطئ الراحة مساء غد الثلاثاء ثاني حلقات المرحلة الثانية من برنامج أمير الشعراء بموسمه السابع، بمشاركة 5 شعراء وصلوا إلى هذه المرحلة، هم حسن عامر من مصر، شيخنا عمر من موريتانيا، قيس قوقزة من الأردن، عمر عناز من العراق، وإباء الخطيب من سورية، حيث تؤهل لجنة التحكيم في نهاية الحلقة شاعرا واحدا منهم فقط للمرحلة الثالثة قبل الأخيرة، فيما ينتظر البقية نتيجة تصويت الجمهور على مدى أسبوع ليتأهل منهم كذلك شاعر آخر للمرحلة القادمة، وبالتالي يفقد 3 شعراء فرصة المنافسة على لقب أمير الشعراء.

 وسيتم إعلان نتيجة تصويت الجمهور لشعراء الحلقة الماضية، وهم آلاء القطراوي من فلسطين التي حصلت على 45% من درجات لجنة التحكيم، وطارق صميلي من السعودية وآمنة حزمون من الجزائر اللذين حصلا على 43%، وكذلك علي العبدان من الإمارات الذي حصل على 41%، والفائز من بينهم بمجموع درجات التحكيم وتصويت الجمهور ينتقل إلى المرحلة الثالثة.

 وكانت الشاعرة العراقية أفياء أمين قد حصلت على أعلى درجات لجنة التحكيم في الحلقة السادسة (الأولى من المرحلة الثانية)، والتي بلغت 46%، فكانت أول المتأهلين للمرحلة قبل الأخيرة.

 وتستضيف حلقة الغد المُطربة اللبنانية ولاء الجندي التي تُعرف بالغناء والطرب الأصيل، وتُجيد العزف على العود.

وتنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي مسابقة وبرنامج أمير الشعراء، ويتم نقل المنافسات على الهواء مباشرة عبر قناة الإمارات وقناة بينونة، وتضم لجنة التحكيم في عضويتها كلا من د.علي بن تميم من الإمارات، د.صلاح فضل من مصر، ود.عبدالملك مرتاض من الجزائر. ويُعد البرنامج الإعلامي والشاعر الإماراتي المعروف عارف عمر، ويُقدمه كل من الإعلامية والشاعرة اللبنانية د.نادين الأسعد والمذيع الإماراتي المتألق محمد الجنيبي.

وتتكون المرحلة الثانية من ثلاث حلقات، يتنافس فيها 15 شاعرا، يتأهل منهم ستة فقط للمرحلة الثالثة قبل الأخيرة، حيث يشارك في كل حلقة 5 شعراء يتأهل منهم شاعر واحد عن طريق لجنة التحكيم، وشاعر آخر يؤهله الجمهور بعد أسبوع عبر التصويت.

وأكد جمهور مسرح شاطئ الراحة أن برنامج أمير الشعراء قد انطلق من أبوظبي ليُعيد للشعر الفصيح مجده ويشكل جسورا وحبال تواصل بين عشاق لغة الضاد في العالم العربي من جديد. وعبر العديد من الحضور على تشوقهم لاستعادة مجد اللغة العربية، وقدموا شكرهم للقائمين على البرنامج لما فيه من الثقافة والمتعة معا، كما أثنوا على الجهود المبذولة من لجنة إدارة المهرجانات.