علمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن وتيرة العمل في مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد أصبحت متسارعة بشكل كبير، وأن الهيئة العامة للطيران المدني تسابق الزمن للانتهاء من هذا المشروع الضخم، فيما رجحت المصادر أن تنتهي الأعمال الإنشائية للمطار نهاية العام الحالي على أن تكون الأشهر الستة الأولى من العام المقبل 2018 فترة تشغيل تجريبي.
وأوضحت جولة ميدانية قامت بها الهيئة لمجموعة من الإعلاميين صباح أمس على مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، أن الجزء الأكبر من المطار قد تم الانتهاء منه، وأن وتيرة العمل في المرحلة الأولى للمطار والتي تبلغ سعتها الاستيعابية نحو 30 مليون مسافر سنويا متسارعة.
ورجحت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن تنتهي أعمال الإنشاء للمرحلة الأولى من المطار الجديد بنهاية العام الحالي 2017، فيما تكون الأشهر الستة الأولى من العام المقبل 2018 فترة تشغيلية، كما هو معمول به في كافة المطارات الجديدة عالميا، مؤكدة أن أجزاء كبيرة من المرحلة الأولى قد انتهت بشكل كبير مثل طريق الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الذي يقع ضمن حرم المطار يربطه بأهم الطرق الرئيسية للعروس هما طريقا المدينة المنورة غربا والحرمين شرقا، فيما تم الانتهاء من المدخل الرئيسي للمطار وهو طريق الأمير ماجد بن عبدالعزيز.
وشملت الجولة الميدانية مرافق المطار، ومن أهمها مجمع صالات السفر بمساحة 810 آلاف م2، التي تحتوي على 46 بوابة للرحلات الدولية والداخلية تستوعب الطائرات العملاقة مثل A380، بها 94 جسرا متحركا لخدمة الطائرات من مختلف الأحجام بمعدل جسرين لكل بوابة، و3 جسور لبوابتين لخدمة الطائرات العملاقة «فئة F» مثل A380.