الدمام: علي عبدي

نجا العضو السابق في المجلس البلدي بالقطيف، المهندس نبيه البراهيم، مساء أول من أمس، من محاولة قتل فاشلة، بعد 3 حوادث اعتداء تعرض لها في وقت سابق.
وكان ملثمون يستقلون سيارة أطلقوا النار على سيارة البراهيم، محاولين إيقافه بالقوة، وذكرت مصادر في عائلة البراهيم أنه تعرض لطلقتين ناريتين واحدة في ظهره، والأخرى في فخذه، مؤكدين أن حالته مستقرة حاليا.
إطلاق الرصاص
أضافت المصادر، أن الحادثة وقعت خلال مرور البراهيم بشارع الناصرة العام بالقطيف، حيث اعترضت سيارته سيارة من نوع كابرس يقودها ملثمون، طلبوا منه النزول من سيارته، بعد أن أشهروا أسلحتهم النارية في وجهه، إلا أنه تمكن من تحريك سيارته والهرب منهم، فأطلقوا الرصاص على سيارته خلال هربه منهم. ونفت المصادر ما تم تداوله عن تعرضه لإطلاق النار خلال وجوده في مزرعة لأحد أقاربه في بلده العوامية.
عمل جبان
ذكرت أسرة البراهيم في بيان لها عقب الحادثة، أن محاولة اغتياله من أيدي الغدر والإجرام هي محاولة لتفريغ المجتمع من طاقاته الفاعلة، وأبنائه المخلصين الذين عملوا من أجله وضحوا في سبيل استقراره. واستنكرت الأسرة هذا العمل الجبان الخارج عن كل الاعتبارات الإنسانية، والذي تعرض له البراهيم، مشددين على دور المؤسسات المجتمعية والرسمية بالوقوف في وجه هذه الممارسات والأفعال الإجرامية، وتحمل المسؤولية للحفاظ على أمن المجتمع والوطن، لينال من قام بهذا الجرم ما يستحق من عقاب.
3 محاولات اعتداء سابقة
كان البراهيم الذي عرف بمواقفه الوطنية وأنشطته الاجتماعية المتعددة في بلدة العوامية، إضافة إلى تولي مكتبه الهندسي مشروع الرفع المساحي لحي المسورة بالعوامية، تعرض خلال السنوات الثلاث الماضية لـ3 اعتداءات متفرقة، استهدف أحدها إحراق منزله، في حين استهدف الثاني مكتبه الخاص في بلدية العوامية، والثالث تكسير وهدم المباني القائمة بمزرعة والده.
ملاحقة المتورطين
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لشرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أنه عند العاشرة والنصف من مساء أول من أمس، حضر إلى نقطة ضبط أمني بحي الناصرة مواطن خمسيني يسكن بلدة العوامية، مصابا بطلقات نارية، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأفاد بتعرضه لإطلاق نار من مسلحين بعد اللحاق بمركبته خلال تحركه من بلدة العوامية متجها لبلدة القديح.
وأضاف الرقيطي أن المختصين بشرطة محافظة القطيف باشروا إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والكشف عن مرتكبيها.