أكد مدير خدمات الإصابات في مستشفى ألفريد بأستراليا، أن وفيات الحوادث في المملكة تعادل خمسة أضعافها في أستراليا، مشيرا إلى أن أستراليا استحدثت نظاما متكاملا للحوادث والإصابات أسهم بشكل كبير في تقليصها بنسبة 50 %.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته مدينة الملك سعود الطبية أمس بحضور مديرها التنفيذي الدكتور هيثم الفلاح، ومدير خدمات الإصابات في مستشفى ألفريد بأستراليا مارك فيتزجيراند. وتضمن المؤتمر شرحا تفصيليا لملامح الاتفاقية التي أبرمتها المدينة مع مستشفى ألفريد وجامعة موناش. وأشار مارك إلى أن المركز يركز على توحيد الجهود بين مختلف الأقسام، خلاف ما كان عليه بالماضي من تعامل كل حالة على حدة.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي للمدينة الدكتور هيثم الفلاح أن إحصاءات وزارة الصحة كشفت عن وجود أكثر 191 ألف إصابة جراء الحوادث في مختلف مستشفياتها، أسهمت في وفات قرابة 8 آلاف شخص، واصفا تلك الحوادث بـ«القاتل الأول». وأكد أن المركز سيكون مركز إصابات متقدم من الدرجة الأولى. وأضاف أن المركز يقدم خدمات طبية وتأهيلية، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى، كاشفا عن السعة السريرية لمدينة الملك سعود الطبية التي تتمثل في 1500 سرير في مختلف مستشفياتها.
يذكر أن الاتفاقية شملت تدريب الكوادر، بعضها سيكون في أستراليا، والآخر في المدينة، إضافة إلى استحداث السجل الوطني للإصابات والذي يستطيع المركز من خلاله معرفة معدل الإصابات، وهو الأول من نوعه في المملكة.
كما تنص الاتفاقية على إنشاء مركز الأبحاث الخاص بالإصابات، ويعنى بأبحاث متخصصة بالحوادث، إضافة إلى عقد اجتماعات استشارية مع جهات طبية عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة.