الرياض: نايف البقمي

كشفت وزارة الثقافة والإعلام أمس عن أبرز ما ستشهده دورة 2017 لمعرض الرياض الدولي للكتاب التي ستنطلق الأربعاء المقبل، حيث ذكرت أنها ستطبق لأول مرة نظام «الباركورد»، إضافة إلى استحداث متجر إلكتروني يحوي جميع كتب المعرض لكي يتمكن من هم خارج منطقة الرياض من الشراء الإلكتروني، وخطة لتقييم دور النشر من حيث تواجد البائع في الجناح ومبيعات الدار وإقبال الزوار عليها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة للمعرض في موقع الفعالية بمركز المعارض في الرياض، أعلنت خلاله أسماء الفائزين بجائزة الوزارة للكتاب لهذا العام من بين 103 مؤلفات تنافست في جميع الفروع.

رقابة المحتوى
شارك في المؤتمر الصحفي المشرف العام على المعرض الدكتور عبدالرحمن العاصم الذي أشار إلى أن هناك رقابة على محتوى الكتب، مشددا على أن «المخالفة للعقيدة الإسلامية لن تكون متواجدة». وأكد العاصم خلال حديثه إلى أن هناك دراسة لاقتصار مشاركة الجهات الحكومية على المهتمة بالثقافة فقط، مضيفا «حرصنا هذا العام على تقليل عدد أجنحة المؤسسات الحكومية، لزيادة عدد دور النشر».
بدوره، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي أن تطبيق نظام (الباركود) جاء لضبط عملية البيع وأسعار الكتب.
إدارة الحشود
قال مدير معرض الرياض سلطان الفقير إن تخصيص متجر إلكتروني سيساعد على توفير زيارات للزوار من جميع مناطق المملكة، خصوصا الذين لا يستطيعون الحضور لأرض المعرض، مشيرا إلى أن هناك خطة جديدة لإدارة الحشود بالتنسيق مع الجهات الأمنية. وقال «هناك أفكار جديدة ستساعد الحشود قبل وصولهم للمعرض بكيلومترات»، وعلق الغفيلي على حديث الفقير بالقول «استفدنا من التجارب العالمية في إدارة الحشود فيما يخص مواقف الزوار والنقل والترددي».
أما رئيس لجنة الإعلام والمعلومات سعيد الدحية الزهراني فتحدث عن أبرز ما سيتم في الجانب الإعلامي للمؤتمر، مؤكدا أنه سيتم نقل جميع ما يدور في المعرض للغات العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

آلية التحكيم
قال عضو لجنة جائزة المؤلف السعودي الدكتور عبدالسلام الوايل في تصريح إلى «الوطن» إنه تقدم للجائزة 103 كتب في مختلف الفروع، وبعد الفرز الأولي تم اختيار 14 كتابا للمنافسة، وبعد ذلك تم إرسالها لمحكمين.
وأضاف: آلية العمل هي أن يرسل العمل المنتقل للمرحلة الثانية إلى محكمين اثنين، فإذا اتفق هذان المحكمان على رأي واحد بمنح الجائزة أو رفضها أخذ برأييهما، أما إذا تعارض رأياهما فيتم اختيار محكم ثالث للفصل في ذلك، وكان هناك قائمة بمحكمين احتياطيين يتم اختيار المحكم الثالث منها، وعلى هذا الأساس فازت ثمانية كتب بست جوائز.