أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، عفوا رئاسيا أطلق سراح عامل الإغاثة التشيكي، بيتر باسيك، الذي أدانته محكمة سودانية بالتجسس وحكمت عليه بالسجن 24 سنة. وقال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، إن البشير استجاب لطلب قدمته الرئاسة التشيكية للإفراج عن باسيك، وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره التشيكي، لوبومير زوراليك «العفو أتى في سياق العلاقات الجيدة بين البلدين، وياسيك سيرافق وزير الخارجية التشيكي إلى بلده». من جانبه، أعرب وزير الخارجية التشيكي عن سعادته للإفراج عن مواطنه، مشيرا إلى أن الخرطوم كانت على يقين من أنه لم تكن لديه أي نية لتقويض الأمن في السودان. وكانت السلطات السودانية اعتقلت ياسيك في دارفور، واتهمته بالتجسس بعد ضبطه وهو يحاول تصوير مناطق عسكرية، إضافة إلى تحريضه على الكراهية. إلا أنه نفى التهمة وبرر اعتقاله بأنه أسهم في تمويل علاج طالب من إقليم دارفور أصيب بحروق أثناء تظاهرة.