القدس: رويترز


 أثار فيلم عن نساء من عرب إسرائيل يغادرن قراهن للإقامة في تل أبيب، غضب بعض المحافظين في مجتمع عرب إسرائيل، الذين يقولون إن تصويره للمثلية الجنسية والنساء اللائي يعشن بمفردهن مهين.

قضايا محرجة
صور فيلم بر بحر الذي قامت بإخراجه عربية، وأنتجه يهودي، ثلاث نساء يعشن في شقة واحدة في يافا أكثر المدن تحررا في إسرائيل. ليلى محامية ومسلمة ليبرالية تحرص على السهر كل ليلة، وسلمى وهي من عائلة مسيحية تقليدية مثلية وتعمل نادلة في حانة، ونور وهي طالبة كمبيوتر مسلمة ورعة قام خطيبها المسلم باغتصابها. ويتطرق الفيلم إلى قضايا يفضل بعض من عرب إسرائيل الذين يشكلون نحو 20% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 8.5 ملايين نسمة عدم مشاهدتها على الشاشة.

تشويه المجتمع
دعت الرئاسة المحافظة لبلدية أم الفحم العربية في إسرائيل التي يتم تصويرها في الفيلم إلى مقاطعة الفيلم. وقال عبد المنعم فؤاد المتحدث باسم مجلس بلدية أم الفحم نحن مع الفن الهادف والأصيل وصاحب الرسالة وصاحب رسالة النقد للمظاهر السلبية في المجتمع. لكن في نفس الوقت نحن ضد الفيلم الذي يشوه المجتمع.
وقالت مخرجة الفيلم ميسلون حمود الفيلم هو قصة ثلاث صبايا فلسطينيات يعشن في تل أبيب يواجهن المشاكل التي تظهر في مجتمعهن والعادات والتقاليد التي اخترنها، ولا يعشن داخلها. وفي نفس الوقت يواجهن العنصرية في تل أبيب كفلسطينيات، وأردنا تناول هذا الجانب الذي لم يتم طرحه من خلال الفيلم.
مضيفة الموجة الحالية تخص الجيل الجديد الذي لا يشعر بالخجل من طرح قضاياه.