بوسطن: رويترز

قالت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية إنها اكتشفت كميات عالية من مادة سامة في أقراص تسنين متجانسة محذرة من مخاطرها المحتملة على الرضع والأطفال.
وكشف تحليل مختبري أجرته الهيئة التنظيمية المعنية بالصحة أن كميات البلادونة، وهي مادة سامة، تجاوزت أحيانا بكثير الكمية المعلنة في الوصفة المرفقة مع أقراص التسنين تلك.
وتستخدم أقراص التسنين المتجانسة لتخفيف الآلام مؤقتا من أعراض التسنين لدى الأطفال.
ويمكن أن تتسبب المستويات غير المتسقة من مادة البلادونة في الإصابة بنوبات تشنج والإفراط في النوم وضعف في العضلات واحمرار الجلد لدى الأطفال.
وطلبت إدارة الأغذية والأدوية من شركة ستاندرد هوميوباثيك المصنعة لمنتجات هايلاند للتسنين سحب أقراص التسنين من السوق، لكن الإدارة قالت إن الشركة لم توافق على السحب.
وقالت الشركة إنها رفضت سحب منتجات التسنين لأنها أوقفتها في أكتوبر الماضي، بعد أن أعادت إدارة الأغذية والأدوية فتح تحقيق يعود لعام 2010 في سلامتها. وقالت متحدثة باسم الشركة لا نرى أي حاجة لإجراء إضافي.
وفي نوفمبر، سحبت شركة راريتان للأدوية ثلاثة منتجات تحتوي على مادة البلادونة، وفي عام 2010 سحبت ستاندرد هوميوباثيك طواعية أقراص هايلاند للتسنين من السوق بهدف التعامل مع مسائل تتعلق بالتصنيع.